Thursday 23rd March,200612229العددالخميس 23 ,صفر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الثقافية"

من الخرج إلى عنيزة:أهليها وشاعرها مع التحيات من الخرج إلى عنيزة:أهليها وشاعرها مع التحيات



شادي عنيزة، حياها وحياكا
شادٍ من الخرج، أغلاها وأغلاكا
شادٍ إلى (الغلبا) منسوبٌ وهجرتُه
إلى (الضبيعة) أفتاها وأفتاكا
هل تذكران فتى مر بأرضكم
أمضى زُميناً مريئاً فيها إذ ذاكا
وتذكر الزورة الأولى وموضعها
وخالك الشهم من في هذا أغراكا
نيف وسبعون هل أنستك خلتنا
إن تنسني جانباً فلست أنساكا
لئن بعدت فلم تبرح بذاكرتي
ذكراها محظية عندي وذكراكا
لله تلك الأويقات وما اختزنت
أجنت لك الحب من كل نداماكا
وما أجيمل منها بعض بارحة
إذا انتجعت لها حيناً وألقاكا
هل كنت تطمع أن تحظى بتهنئتي
ما كان أحراني في هذا وأحراكا
لكنني يا أخا الشعر مفاجأتي:
أشكو جناية جان، ليس إلاكا
جئت لأفضح أسراراً شقيت بها
هل أنت تسمعني، هل تصغي أذناكا
عشقت شعرك تلميذا أردده
وما اجترمت هوى الأشعار لولاكا
هذي جنايتك لو أنها وئدت
كنتُ الخلي ولم أشق بما أشقاكا
فكم سهرت على تحبير واردة
أبغى فرادتها، وعزني ذاكا
فليت كل القواميس التي افترشت
عندي المقاعد، هل شكواي شكواكا؟
أختار من مفردات الضاد أنبلها
كي لا يقال كبى شعراً وادراكا
وبنت قوم كريمات عقائلهم
حديثها لا شهي الشعر نعماكا
لم أرع خلتها، لم أُطرِ زينتها
رمدت وهجها. هل ما جئت أرضاكا
لهوت عنها بادني، دون قامتها
يا لجناية شعري. يا لبلواكا
وكم رجاني أطيفالي، وقلت: غدا
مر غد وغدون، لم أفِ ذاكا
أثرى أخلاؤنا. ما كنت أبلدهم
وكنت أنجدهم، وكنت فتاكا
أشقاني الشعر استجدي روائحه
وفاتني الركب مغبوناً وإياكا
هاج به ذكريات عنكما بعدت
عهداً وأدنى مرائيها وأدناكا
رسم لك، واحتفاء طال موعده
لولا عزائم خلان الوفا، أخطاكا
طالت بهم قامة (البنت) التي سمقت
كأمها، واستوت والأم في ذاكا
حي (الجزيرة) واستدني بنيتها
في كل (إثنين) لا تنساها، إياكا
سبعون ما أجنت السبعون يا رجل
أجنت لك الحب من هذا ومن ذاكا
يا رائعاً كل حين ابق مؤتلقاً
واهنأ بسبعينك، يرعاك مولاكا
هذي شكايته ولتمضي دعوته
إلى (الضبيعة) حياهم، وحياكا

مبارك بن دليم (السبيعي)/الخرج: الضبيعة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved