Wednesday 22nd March,200612228العددالاربعاء 22 ,صفر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"تغطية خاصة"

رؤساء الدوائر الحكومية والمواطنون بالأفلاج يعربون رؤساء الدوائر الحكومية والمواطنون بالأفلاج يعربون
عن سعادتهم بزيارة معالي وزير التربية والتعليم

* الأفلاج - مكتب الجزيرة:
أعرب عدد من المسئولين بمحافظة الأفلاج والمواطنين عن بالغ سعادتهم بالزيارة التي يقوم بها معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد إلى محافظة الأفلاج اليوم خاصة وأنها أول زيارة لوزير للتربية والتعليم في تاريخ المحافظة ... الزيارة التي ينظر لها العديد من المسئولين والمواطنين بكثير من التفاؤل ويعقدون عليها الكثير من الآمال لتحقيق تطلعات المعلمين والمتعلمين بالأفلاج وفرصة لرأس الهرم التعليمي في تلمس احتياجات التعليم عن قرب ... وقد أبدى هؤلاء المسؤولون والأعيان مشاعرهم السعيدة للجزيرة .
أول المتحدثين سعادة محافظ الأفلاج الأستاذ عبد الله بن بدر العسكر الذي قال بهذه المناسبة: نرحب بمعالي وزير التربية والتعليم وصحبه الكرام في محافظة الأفلاج ويسعدنا وجودهم بين أبنائهم وإخوانهم الذين يتوقون لمقابلته والتحدث إليه في شئونهم التعليمية والتربوية وهم ينظرون إلى ما قام به من جهود حثيثة في تطوير العملية التربوية وعن هدف الزيارة قال المحافظ: تهدف هذه الزيارة للالتقاء بمنسوبي التعليم في المحافظة الفتية التي تحظى بالكثير من الدعم والاهتمام من قبل حكومتنا الرشيدة مما يؤكد اهتمام قيادة الدولة بهموم الرعية وقضاياها .
من جانبه رحّب وكيل محافظة الأفلاج الأستاذ حمود بن عوض الرويس بزيارة معالي الوزير والوفد المرافق له وقال: مرحباً به بين أبنائه وإخوانه ومثمنين له ما يقوم به من جهود وزيارات من أجل النهوض بالتعليم في مملكتنا الغالية مؤكداً أن زيارة معاليه ومجيئه للاطلاع على سير العملية التربوية والالتقاء بمنسوبي التعليم في محافظة الأفلاج التي حظيت بالكثير من الدعم في إنشاء المباني المدرسية وجاهزية افتتاح مدارس أخرى.. هذه الزيارة شرف لنا جميعاً. وأضاف الرويس قائلا: أتمنى أن تكلل هذه الزيارة بما يخدم محافظة الأفلاج امتداداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ومتابعة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وامتداداً للاهتمام الكبير بجميع المحافظات والسعي لتوفير متطلبات المواطنين بما يضمن لهم حياة مستقرة وهانئة .
من ناحية أخرى أعرب رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأفلاج سعادة الأستاذ مرضي بن محمد الحبشان عن بالغ سروره وسعادته بقدوم معالي وزير التربية والتعليم وقدم جزيل الشكر ووافر العرفان لمعاليه لما تشهده المحافظة من تطور واضح في المسيرة التعليمية والتربوية فنحن نشاهد عجلة التعليم تتقدم سواء كانت بتأهيل المعلمين وتدريبهم أو بالتجهيزات الدراسية فكل يعمل من أجل تنشئة جيل صالح ونافع لدينه ووطنه. وزاد الحبشان بالقول: إنني آمل وأرغب من معاليه أن يتم تخصيص زيارة لهذه المحافظة التي هي جزء من بلادنا ومنها انطلقت مسيرة التعليم للمحافظات القريبة.
وفي ذات السياق رحب كاتب عدل الأفلاج الشيخ الجليل العلامة عبد العزيز بن حسن الوحيد بالزيارة وقال في كلمة معبرة : تسعد محافظة الأفلاج بزيارة معالي وزير التربية والتعليم وبلا شك إن الفرحة قد غمرت قلوبنا عندما علمنا بهذه الزيارة التي تجسد اهتمام معاليه بتفقد أحوال أبنائه من المعلمين والمتعلمين وإخوانه من المواطنين للوقوف على أحوالهم وتلمس احتياجاتهم كما يقف بنفسه على احتياجات المحافظة ومراكزها من الخدمات التعليمية للعمل على تأمينها في إطار اهتمامه الدائم بهذا المرفق الحيوي الهام وإننا نرفع لمعاليه أسمى آيات الشكر والتقدير على هذه الزيارة والحرص على تفقد المنشآت التعليمية والوقوف عليها بنفسه شخصيا تجسيداً لمدى التلاحم الكبير بين المسئولين والمواطنين في وطن التكافل والخير..
كما تحدث للجزيرة مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأفلاج فضيلة الشيخ محمد بن مشنان المبارك قائلا : لقد حظيت محافظة الأفلاج بمشاريع عملاقة وخطط مثمرة في المجالات التربوية والتعليمية وفتحت كلية المجتمع وكلية التربية للبنات والمجمعات التعليمية من ثانويات وغيرها من مراحل التعليم وهذا التطور في ظل حكومتنا الرشيدة التي تولي التعليم أهمية عظيمة، وبمناسبة زيارة معالي الوزير نرحب به وبصحبه للالتقاء والوقوف على احتياجات هذه المحافظة وما هذه الإنجازات إلا بدعم خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وولي عهده الأمين يحفظه الله .
مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأفلاج الأستاذ بنيان خميس العتر أعرب عن سعادته وجميع منسوبي المركز بهذه الزيارة والتي ستنعكس إيجابيا على مسيرةالتعليم في هذه المحافظة والمعروفة منذ القدم بعلمائها وطلاب العلم وما نشاهده من مبانٍ وتجهيزات في المباني الدراسية التي تحتاجها العملية التعليمية والتربوية لرفع عجلة التقدم في جميع المجالات لهو شاهد على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والمسئولين عن التربية والتعليم فوجود معاليه بيننا ومرافقيه يعني لنا الكثير للوقوف على سير التربية والتعليم وما تحتاجه المحافظة من تجهيزات ومبانٍ وخاصة كلية لإعداد المعلمين للتخفيف على أبنائها تعب السفر إلى مدينة الرياض لطلب العلم وهذا يعني انتقال الأسرة بأكملها مما يؤثر على الحياة الاجتماعية فالمحافظة الآن أصبحت مدينة بلا شباب.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved