قرأت ما كتبه الأخ علي عبد الرحمن العمار رئيس مركز غسلة بالقرائن بعنوان: (لماذا أغفلتم زيارة الوزير لمركزنا؟) في العدد رقم 12215 وتاريخ 9 -2-1427هـ.
وعن هذا الموضوع وهو زيارة وزير التربية والتعليم لمحافظة شقراء لتشريف حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي، وما صاحبها من زيارات لبعض المدارس والمنشآت التعليمية على هامش الزيارة وحول هذا الموضوع أود أن أوضح ما يلي:
أولاً: إن كان هناك من عتب أو ملامة أو تقصير في محافظة شقراء فهو يقع عليّ وليس على (الجزيرة) لأنني المسؤول والمكلف بهذه المناسبات في محافظة شقراء.
ثانياً: كانت زيارة معالي وزير التربية لمحافظة شقراء خاصة بجائزة الجميح للتفوق العلمي وأضيف إليها بعض البرامج مثل زيارة مدينة مرات وأشيقر وبعض المدارس بشقراء وقصر السبيعي ولم يصلني دعوة من المسؤول عن زيارة الوزير لغسلة بالقرائن، بل فوجئت بوجود إعلانات في بعض الصحف وكذلك دعوات لهم وجهت للتأكيد عليهم بالحضور ولم يكن للجزيرة نصيب من هذه الإعلانات أو الدعوات للحضور لهذه المناسبة التي لم نعلم عنها ولم نبلغ من أي جهة أخرى سوى موعد جائزة الجميح وزيارة بعض المرافق ولقائه مع التربويين والتربويات بدعوة من د.سليمان محمد الصحان مدير التربية والتعليم للبنات والأستاذ عبد العزيز المسند مدير التربية والتعليم للبنين.
ثالثاً: كما علمت فيما بعد أن الزيارة في يوم الخميس كانت لمدينة مرات وهناك الزميل إبراهيم الدهيش وهو المسؤول عن التغطية لمدينة مرات وضُمِّنتْ زيارته لغسلة بالقرائن في ختام زيارته لمدينة مرات.
رابعاً: أما عن المسافة وأن غسلة بالقرائن لا تبعد سوى 3 كيلومترات عن شقراء فالمسافة ليست عائقاً فأنا أقوم بالتغطيات لمسافة تصل إلى 100 كيلومتر كما في مدينة حريملاء ورغبة وأشيقر وغيرها وأي مكان يتطلب تواجد (الجزيرة) وتوجه لي الدعوة لحضور مناسبة ما أو حدث معين.
وفي الختام أتمنى أن يكون التواصل مستمراً بين (الجزيرة) ومندوبيها وبين كل مسؤول ومواطن في أي حدث أو احتفال أو مناسبة تتطلب الحضور والتغطية والله من وراء القصد.
محمد عبد الله الحميضي |