* أبها -عبد الله الهاجري:
كنت انتظر الاتصال الذي يبلغني بالفوز وخصوصاً بعد أن رأيت في المنام أن هناك خيراً كثيراً ينتظرني.. فتأكدت لحظتها أنني فقط انتظر سيارة الجاكوار من مسابقة (الجزيرة) التي تتمتع بمصداقية كبيرة اتضح ذلك من تنوع مناطق الفائزين.
وقال الفائز بمسابقة (الجزيرة) الذي يعمل معلماً في محافظة بيشة بمنطقة عسير محمد عائض عادي الدوسري: كنت متوجهاً إلى جهة عملي حين تفأجات بالاتصال الذي زف لي البشرى (المنتظرة)، مؤكداً نيته استخدام السيارة.. وقال: لن أفكر أبداً في بيعها.
ويضيف: كنت قد رأيت في المنام أن هناك أمطاراً جميلة تهطل وكانت توحي بالخير والتفاؤل وبعد أن عرضت الرؤيا على أحد المشايخ أكد لي بأن هناك خيراً قادماً وبالفعل واصلت إرسال مشاركاتي في المسابقة بشكل يومي حتى تبلغت بالفوز، ويقول الدوسري: أصبحت مسابقة (الجزيرة) حلماً لأي شخص وأصبح كل شخص يحلم بالفوز بها، وما أكد لي صدق ومصداقية (الجزيرة) هو تنوع مناطق الفائزين واللقاءات التي تتم مع كل فائز بعد اعلان فوزه.
وأشار الدوسري إلى أنها المرة الأولى التي يفوز فيها بجائزة رغم تنوع مشاركاته في العديد من المسابقات، وأنه سيواصل المشاركة في مسابقات (الجزيرة) لأن اكتفى بهذه الجائزة فقط، مؤكداً مواصلته لحث أصدقائه للمشاركة في هذه المسابقة.
واختتم المعلم الدوسري حديثة مؤكداً (أن الجزيرة تكفينا).
|