|
انت في"مدارات شعبية" |
في زمن لا يروي من ظمأ الشعر إلا أجزله نقف مع ترجمة شاعر تدرج بثقة ليصعد على منبر الإبداع في كل حضور له، ويسرق الأضواء في كل مشاركة يدعى لها.. وفي هذه القراءة السريعة لشاعر تنحني أمامه عبارات الإطراء خجلاً من قصورها عن أداء ما يستحق هذا المبدع لأنها أمام قامة شعرية سامقة تنبجس من صدره عيون الشعر الحقيقي لن أكون مبالغاً حينما أجزم أن الشاعر عبدالله بن زويبن الحربي قد جاء في وقت أشد ما تكون الساحة بحاجة إليه رغم أن الأضواء لم تخدمه، فقد كان وفياً للأمانة التي وهبها له الله ولم ينشغل عن ذلك بالهرولة لاستجداء المطبوعات لتلميعه، ولم يكن لأيّ منها سهم السبق في احتوائه أيّها الشعر عذراً.. فأنا أمام أستاذ من أساتذتك بل مدرسة من مدارس الإبداع، وسأتناول بعض الشواهد مما فاضت بها قريحة شاعرنا بدأ بقصيدته المليئة بالحكم وجزالة الأسلوب والتي منها: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |