علمت كغيري من أبناء محافظة الرس أنه تم تعيين المهندس سليمان الخليفة رئيسا لبلدية محافظة الرس وإيماناً منا بالدور المهم الذي تضطلع به البلدية في تنمية وتطوير المحافظة يسرني أن أطرح بعض الرؤى المهمة، أملاً من الرئيس الجديد أخذها بعين الاعتبار والجدية وأن يسارع في تغيير الوجه الحالي للبلد فهي لا تتواكب مع التطور الحضاري المتسارع بالمملكة مقارنة بأقرب قريب وهي بلديات المنطقة وتتركز تلك الرؤى فيمايلي:
أولاً في مجال الأراضي:
1- سرعة توزيع وتسليم أراضي ذوي الدخل المحدود وغيرها من المنح الصريحة والبيع الرسمي الذي توقف منذ عام 1395هـ وأنه منذ عام 1313 هـ لم توزع البلدية أي مخطط لذوي الدخل المحدود أو المنح الصريحة حيث يوجد مساحات كبيرة من الأراضي الحكومية في عدة اتجاهات.
2- تطبيق النظام على المخططات الأهلية وترشيد اعتمادها.
3- الشروع في تسليم الأراضي المخصصة مرافق عامة للدوائر الحكومية كالمدارس والمراكز الصحية ومراكز الأحياء والمخصصة للخدمات العامة والخيرية والاجتماعية بسرعة.
ثانياً: في مجال الحدائق والمرافق العامة:
1- تخصيص مساحات في مواقع المرافق العامة الجديدة المخصصة للخدمات، مع تطوير الحدائق الميتة التي لم تخدم المواطنين حتى الآن.
2- تشجيع القطاع الخاص ودعوته لإنشاء مرافق خاصة بالأطفال واستراحتهم وكذا الأطفال المعاقين لقضاء أوقاتهم خلال إجازات الأسبوع والأعياد والعطلات.
3- إعادة النظر في عملية تشجير الشوارع من جديد بعد إزالة شجر البرسوبس (الشجرة المدللة) والتي ثبت أن ضررها أكبر من نفعها.
ثالثاً: في مجال الصحة العامة:
1- تكثيف الزيارات الميدانية للمطاعم والمخابز وغيرها والمتابعة وتفعيل دور المراقبين من قبل الرئيس وتقديم تقرير نصف شهري عن الوضع الصحي والمشاكل الحاصلة فالزيارات السابقة لم تثمر عن شيء.
2- توعية المواطنين وتثقيفهم من خلال الزيارات الميدانية وإصدار نشرات من كتيبات ومطويات في كل مناسبة والتعاون مع الجهات المختصة كالمستشفيات والتعليم والدفاع المدني وغيرها.
رابعاً: في مجال الإنشاءات:
1- إنشاء مقر جديد للبلدية في الأرض المخصصة قرب إدارة التعليم أو في مكان آخر إذا كانت صغيرة.
2- إنشاء مسلخ جديد خاص بالبلدية ويكون على مواصفات صحية وتقنية عالية الجودة فقد أثبتت الأيام أن المسالخ البلدية القديمة والأهلية فشلها في تقديم الخدمة اللازمة للمواطنين.
3- إنشاء سوق جديد للخضار والفواكه في مكان واسع منظم فالقديم صغير وغير مرتب.
4- إنشاء سوق تجاري جديد أو إعادة ترتيب القديم فهو ضيق ولا يوجد به مداخل ولا مواقف.
5- سرعة إنشاء مقر للاحتفالات الذي مضى عليه ما يقارب ربع قرن وسبق ان رصد له مبالغ قدره (25) مليون ريال وحتى تاريخه لم يتم شيء من ذلك.
خامساً: في مجال السفلتة والإنارة:
1- سرعة سفلة وإنارة بقية الشوارع القديمة والحديثة وتعديل بعض الأرصفة العريضة بتهذيبها.
2- عدم تسليم أي مخطط مالم تستكمل كافة الخدمات المهمة كالسفلتة والإنارة والمياه وغيرها.
3- إعادة تسمية الشوارع القديمة والحديثة إلى الأسماء الإسلامية والعربية من الصحابة والتابعين والسلف الصالح.
وإعلام الرس في الماضي والحاضر من العلماء والقضاة والدعاة والأمراء والشعراء والأبطال وغيرهم ممن أسهموا في تسجيل وبناء تاريخ الرس الناصع.
سادساً: في مجال المباني والتخطيط:
1- تصغير الحد المسموح به من قطعة الأراضي السكنية سواء الممنوح أو المباع أو المؤجر بحيث تصل إلى (200) م2 وإعطاء فسوحات لبناء وحدات سكنية دوبلكس أو فلل صغيرة.
2- زيادة نسبة البناء المسموح به داخل قطعة الأرض الواحدة.
3- تشجيع وإعطاء مخططات لإنشاء مساكن جديدة على طراز معماري قديم لإحياء تراثنا الذين سيندثر.
4- السماح بارتفاع المباني السكنية أو التجارية لتصل إلى حد أعلى مما هي عليه الآن خاصة الواقعة على الشوارع الرئيسية.
5- إعادة تقسيم وتخطيط الأحياء السكنية الجديدة لتتناسب مع كافة الفئات والدخول.
6- إبراز المعالم الحضارية في البلد واستلهام ذلك من تراث البلد القديم وإعادة بناء بوابات الرس القديمة بمسمياتها الأصلية؛ لتعطي صورة ناصعة عن حضارة الرس وإشراقه وبهائه.
في مجال النظافة العامة:
1- الاهتمام بنظافة الرس، إذا حصل فهو بالجهود الذاتية للبلدية، إن تيسر وكان لديها القدرة والكفاية أو تسليم العملية لمؤسسة نشيطة مع متابعتها بإبعاد للنفايات ونقل المحرقة لأبعد مسافة عن البلد، ولا تقل عن (40) كيلاً.
2- التوعية بالنظافة من خلال النشرات الإعلامية وتوزيع أكياس النظافة على المواطنين، ووضع براميل النفايات أمام المنازل كما كان في الماضي.
3- نقل مخلفات المباني إلى أماكن بعيدة خارج البلد ومعاقبة كل من يرمي المخلفات داخل النطاق العمراني أو في أماكن متنزهات المواطنين.
4- وضع خطة خمسية أو أقل لإيجاد بيئة نظيفة ومثالية لجعل المحافظة تظهر بشكل لافت ومميز. هذه هي في رأيي أهم الأشياء التي غابت عن أنظار مسؤولي البلدية السابقين والرس، أهلها بحاجة إليها وهي اجتهادات بشرية، فإن وفقت فمن الله، وإن أخطأت فأتمنى ألا أحرم أجر اجتهادي. أملي أن يتحقق ، ووضع خطة زمنية لتحقيقه، فإن الزمن يجري بسرعة والبلدية (مكانك راوح). وفق الله الرئيس لتغيير نظرة المواطنين للبلدية وتحقيق طموحاتهم. ..وللجميع تحياتي.
|