وطني لفخرك كم وفيك رجال
أفعالهم إشراقة وعطاءُ
شرف لعزك أن ينادى عاليا
في العالمين فهاهم العظماءُ
زرعوا بذور الخير في أفق العلا
في طبهم في علمهم علماءُ
بذلوا لأجلك كل شيء يفتدى
رفعوك فوق رؤوسهم نبلاءُ
أضحوا صقورا في سماء جزيرة
للعرْب هم إطلالة وضياءُ
الطب أصبح في بلادي ملتقى
وريادة آفاقها غراءُ
فصل التوائم ذلك الحدث الذي
أبكى الشعوب فكلهم سعداءُ
قد سطر التاريخ أن بلادنا
محبوبة منصورة شمّاءُ
أبناءنا ها نحن منا نخبة
في الطب في الخلق الكريم صفاءُ
ها نحن فوق سماء غرب نجمة
وضاءة لبلادنا حسناءُ
ابن الربيعة والفريق وفخرنا
في كل يوم لبْنة وبناءُ
أبناءنا في الطب نلتم سمعة
أمجادها خفاقة علياءُ
إني لأفخر والجميع مهلل
أنتم منار مشرق لألاءُ
فسترتقون المجد أعلى ذروة
وبكفكم ما يرتدي الوجهاءُ
سنعيد مجد جدودنا قدواتنا
ما خاب قوم أصلهم علماءُ
يا صحوة في الطب أنت بداية
الداء يُمرضُ والدواء شفاءُ
لابد من رجل ينير طريقنا
ما ساد قوم فيهم جهلاءُ
من كان يدعم كل علم صانعا
مجد البلاد وللفقير سخاءُ
من كان يسري الخير في أعراقه
وعطاؤه لا يعتريه رياءُ
من كان خلف نجاحنا ورقينا
ولشعبه يوم الفداء فداءُ
هو ذلك الملك الحليم بطبعه
هو كوكب أضواؤه بشراءُ
هو ذلك الملك الجليل سماحة
أيامه موفورة ورخاءُ
يا قائد الخيرات أنت منارنا
أنت الرؤوف بنا وأنت عطاءُ
ها أنت ترحم من أصيب بعاهة
يحدوك في حب الإله رجاءُ
أنت العطوف على التوائم دائما
للمبصرين وللضرير ضياءُ
أنت الذي أعطاك ربك حنكة
فحكمت عدلا هكذا الحكماءُ
للخارجين عن المسار وعدتهم
أفعالهم في غيهم غوغاءُ
إرهابهم كهشيم نار في العرا
سلكوا الضلال لأنهم بلهاءُ
أنت المهند نحن شعبك في الوغى
حرب على أعدائنا وبلاءُ
أكرم به فمليكنا عز لنا
صحراؤنا في ظله غناءُ
آل السعود سليل عرق شامخ
أفعالهم إبراقة وسماءُ