*رصد - عبد الله المالكي:
بلغ عدد اللاعبين الأجانب والمدربين الذين أشرفوا على الأندية المشاركة في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم رقماً كبيراً هو الأعلى ربما في تاريخ الكرة السعودية.. حيث ارتفع عدد المدربين الذين أشرفوا على الأندية إلى 31 مدرباً أشرفوا على 12 نادياً من أندية الممتاز.
كان نصيب القادسية هو الأكبر بواقع 5 مدربين تلاه فريقا الأنصار النصر ب4 مدربين وتساوت أندية الهلال والشباب والأهلي وأبها بواقع 3 مدربين وإن كانت حالة الفريق الهلالي هي الأفضل بسبب اختيار مدربه لتدريب منتخبنا الوطني الأول.
وتساوى الحزم والطائي بعدد المدربين أي بواقع مدربين لكل فريق، كما تساوت أندية الاتحاد والوحدة والطائي بواقع مدرب واحد وإن كان مدرب الاتحاد الأقرب للمغادرة قبل نهاية الموسم.
أما على مستوى اللاعبين الأجانب فقد وصل عددهم إلى 61 لاعباً خلال الفترتين الأولى والثانية من تسجيل اللاعبين المحترفين، حيث تعاقدت أندية النصر والاتحاد والاتفاق والطائي مع 24 لاعباً بواقع أربعة لاعبين لكل ناد، وجاءت في المرتبة الثانية أندية الشباب والأهلي والوحدة والقادسية والحزم بعد أن تعاقدت مع 25 لاعباً بواقع 5 لاعبين لكل ناد، وجاءت أندية الهلال وأبها والأنصار في المرتبة الثالثة بعد أن تعاقدت مع 12 لاعباً بواقع 4 لاعبين لكل ناد.
ولم ينجح من هؤلاء سوى عشرة لاعبين هم: تفاريس، كماتشو، كالون، عقال، كوستا، قصي منير، نشأت أكرم، ديان، أترام، حمادجي.
الفريق الهلالي
بدأ الفريق الهلالي موسمه مع المدرب البرازيلي باكيتا ومع لاعبيه الأجانب البرازيليين تفاريس وكماتشو للموسم الثاني على التوالي وسط استقرار تام في صفوف هذا الفريق، ثم تعاقد الفريق مع البرازيلي الثالث جيلسون، لم يكن هذا اللاعب في تطلعات مسؤولي وجماهير النادي فاستمرت مشاركته حتى انتهاء الفترة الثانية وتم التعاقد مع البرازيلي جيوفاني بديلاً لابن جلدته جيلسون..
يستدعي الاتحاد السعودي لكرة القدم مدرب الفريق باكيتا مدرباً للمنتخب السعودي الأول بديلا للارجنتيني كالديرون وكان على الادارة الهلالية في تلك الفترة الاستعانة بخدمات مدرب الفريق الأولمبي الكسندر الذي قاد الفريق في العديد من المباريات لكنه لم يكن في مستوى تطلعات الادارة فتعاقدت مع البرازيلي الشهير كاندنيو الذي وصل بالفريق الى نهائي كأس ولي العهد.
الفريق النصراوي
الفريق النصراوي بدأ موسمه بمدرب جديد ولاعبين أجانب جدد وإدارة جديدة وأشرف على تدريبات الفريق البرتغالي مريانو الذي تعرض الفريق لعدة هزات وبأجانب لم يكونوا في مستوى الفريق النصراوي هم المدافع الغاني كولمان ولاعب الوسط البرازيلي جيري الذي كان أفضل الثلاثي والمهاجم ادريانو الذي كان أسوأ الحضور خسر الفريق كثيراً فاستقالت الإدارة والغي عقد المدرب واسندت القيادة للوطني خالد القروني لكنه فشل في اكمال المسيرة مع الفريق فتعاقدت الادارة مع الوطني يوسف خميس الذي استطاع أن يقود الفريق الى شيء من الأمان وتعاقدت مع البرتغالي جورج آرثر ليكمل مع الفريق ما تبقى من مباريات الموسم وجلبت الادارة الجديدة لاعبين محترفين هما البنمي بلانكو والبرازيلي ليما المعار من نادي الاتحاد بالاضافة الى جيري لكن المدرب رأى عدم الاستفادة من ليما فتعاقدت مع الغاني فربيمبونج.
الفريق الشبابي
استمر الفريق الشبابي في موسمه الجديد على مدربه الأرجنتيني روميو ولاعبيه الاجانب العراقي نشأت أكرم والغاني اترام وتعاقدت مع الكولمبي بيرسيادو الذي خسره الشبابيون بمستواه المتواضع فقررت الادارة الاستغناء والبحث عن آخر فتعاقدت مع مهاجم الأهلي البرازيلي روجيرو الذي لم يكن في مستوى الفريق فقررت الغاء عقده والتعاقد مع الغاني كونور، ومع خروج الشباب من كأس ولي العهد قررت الإدارة الاستغناء عن مدرب الفريق واسناد المهمة لمدرب فريق الأولمبي الشبابي المنذر العذاري. قاد الفريق في ثلاث مباريات وقرر الشبابيون الاستعانة بخدمات ابن جلدته التونسي أحمد العجلاني مدرب فريق الحزم مدرباً للشباب.
الفريق الأهلاوي
مع خسارة الفريق لمسابقد كأس الأمير فيصل مع المدرب البلجيكي اليليا الذي قاد الفريق في بداية الموسم قررت الإدارة الاهلاوية الاستغناء عنه وإسناد المهمة المؤقتة لمساعده الوطني يوسف عنبر، فكان الفريق قد تعاقد مع الثلاثي المدافع المغربي يوسف رابح والمهاجم عبد الحق العريق والاستمرار مع روجيرو لكن الفريق لم يتطور فقرر الاستغناء عن المدافع يوسف رابح وروجيرو والبحث عن مهاجمين. المغربي جواد اقدار واليوغسلافي ديان والتعاقد مع المدرب نيبوشا الذي صنع للفريق الاستقرار وخلق له النتائج الجيدة ووصل به إلى نهائي كأس ولي العهد.
الفريق الاتحادي
بدأ الفريق الاتحادي موسمه الكروي باستقرار في جهازه التدريبي بقيادة الروماني يوردانيسكو الذي حقق معه كأس آسيا للاندية وقاده في بطولة أندية العالم وبالرغم من استمراره إلا أن هناك عدم ثقة في هذا المدرب الذي بدأ الاتحاديون كثيراً في البحث عن مدرب بعد أن اهتزت نتائج الفريق ويعتبر فريق الاتحاد من أكثر الاندية تعاقداً مع اللاعبين الأجانب والذي بدأه بسيرجيو هريرا وجوزيف جوب ومحمد كالون وتشيكو إلا أن الاتحاديين قرروا الاستغناء عن الكولمبي هيريرا والبرازيلي تشيكو في الفترة الأولى والتعاقد مع اللاعب المغربي القضية جواد الزايري والغاني برنس توجو.
الفريق الوحداوي
واصل فريق الوحدة استمراره للموسم الثاني مع مدربه التونسي لطفي البنزرتي الذي استطاع أن يصنع فريقاً منظماً بعناصر وطنية شابة وسط استقرار جيد، وتعاقد الفريق مع المدافع الأردني بشار بن ياسين والبرازيلي ادريانو والاستمرار على مهاجمه الكنغولي كازاري، لكن الفريق لم يستفد سوى من خدمات كازاري فقررت إلغاء عقدي السابقين والبحث عن لاعبين هما المغربي خالد الزوين والمصري سيد عبد الحفيظ وقررت الاستمرار على الكنغولي كازاري والمصري عبد الحفيظ.
الفريق الاتفاقي
بدأ الفريق الاتفاقي موسمه بالعديد من المشاكل التي نشبت داخل أروقته وبدأ موسمه مع الهولندي ايان قيرسلاين الذي لم يستطع قيادة الفريق فتعثر الفريق كثيرا برغم من تعاقده مع لاعبين أجانب هم الطاقم المغربي حميد ناطر وعبد اللطيف قرندو والعفوي ربيع وسرعان ما ألغيت الادارة عقودهم وعقد المدرب واسناد مهمة التدريب للبرازيلي بايرستو والتعاقد مع كارلوس البرتو والغاني بريكو والبرازيلي اندريه.. تحسن الفريق كثيراً بعد أن ضمن البقاء ضمن أندية الوسط.
الفريق القدساوي
وقع فريق القادسية ضحية إدارته التي أضاعت الفريق كثيرا وشتتت أذهان لاعبيه وأضاعت ملايين لاعبيه وأصبحت تتعاقد حسب رغبتها لا حسب رغبة الفريق، وتعاقدت الادارة مع خمسة مدربين كأكثر الأندية تعاقداً مع المدربين وتعاقدت مع خمسة لاعبين، وبدأت الموسم مع المدرب التونسي الذي يحمل الجنسية الانجليزية عادل دريدي فألغت عقده واسندت التدريب للطفي جيارة التونسي فالغت عقده وتعاقدت مع البرازيلي هوميرو ولم يستطع تحقيق ما تسعى إليه الادارة فالغت عقده فقاد الفريق في ظروف اضطرارية المدرب الوطني حمد الدوسري حتى استقرت على المدرب المغربي عبد الرحمن بن ناصري وخلال هذه الفترة كان الفريق قد بدأ موسمه مع المهاجم اللبناني محمد قصاص والمغربي محمد المريني والبرازيلي روبرتو سريفا لكن الادارة لم يعجبها أداء المريني فقررت الاستغناء عنه والبحث عن لاعبين أفضل فتعاقدت مع الظهير البرازيلي لاندومار وسرعان ما ألغت عقده واستمرت مع محمد قصاص وسريفا بالاضافة الى اللاعب المغربي الجديد صلاح الدين خليفي.
فريق الطائي
بدأ فارس الشمال مع المدرب التونسي عمار السويح وكانت الادارة تسعى الى أن يكون الجهاز التدريبي أكثر أجهزة الفريق استقراراً وبالفعل استمر مع الفريق وهو من الاندية التي يعتبر جهازها الفني أكثر استقراراً حتى الآن، كانت علة الفريق في لاعبيه الأجانب فبعد أن استمر على حمادجي وكوالالبالي للموسم الثاني والتعاقد مع الغاني بابا موسى إلا أن الأخيرين لم يقدما ما يشفع لهما بالبقاء فقررت التعاقد مع السنغالي مامون ديوب وسرعان ما ألغت عقده ورأت حاجتها في السنغالي واين ناييه والمغربي الجديد محمد العروسي ليلعب الى جانب فاييه وحمادجي..بعد أن ضمن الفريق البقاء في الممتاز وهذا ما كان يطمح إليه مسؤولوه.
الفريق الحزماوي
فارس الممتاز فريق الحزم وقاهر الكبار استطاع بمدربه التونسي أحمد العجلاني أن يصنع من هذا الفريق فريقا يقارع به الكبار استمر من بداية الموسم في اعداد فريقه بالصورة التي تؤكد بقاءه في موسمه الأول ضمن الاندية الممتازة فتعاقد الفريق مع صلاح عقال وسمير فلاح وسوزا لكنه في فترة الاحتراف الثانية فضل أن يدعم صفوفه بلاعبين أفضل فتعاقدت الادارة مع قصي فير العراقي والبرتغالي مانويل بالاضافة الى صلاح الدين عقال، نجح الفريق كثيرا وبعد أن ضمن البقاء اسندت إدارة الفريق قيادة التدريب للمدرب التونسي المنذر العذاري.
الفريق الأبهاوي
بدأ فريق أبها موسمه بقيادة المدرب التونسي يوسف السرياطي لكنه لم يطل بقاؤه كثيراً بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها الفريق فاسندت المهمة للمدرب الوطني سعد البشري وتعاقدت الادارة بعدها مع المدرب البرازيلي كليبر، لم يستطع الفريق مقارعة الكبار بالرغم من محاولاته، تعاقد الفريق مع الثلاثي البرازيلي فلايريون واليكس وافيولا ولكنه سرعان ما الغي عقدا الأولين والاستمرار على اليكس وتعاقدت الادارة مع لاعب الطائي السابق كوالابالي.
الفريق الأنصاري
متذيل أندية الممتاز وصاحب الرقم الثاني في التعاقدات مع المدربين الأجانب والذي وصل عددهم إلى أربعة مدربين بدأهم بالمصري شوقي عبدالشافي ومن ثم بالبرازيلي فييرا واسند المهمة للتونسي بن رتيمة واستقر به الحال على البرازيلي كارلوس روبرتو لم يقدم للفريق ما يشفع له بالقاء وبالرغم من تخبطاته في التعاقدات مع اللاعبين الذين بدأهم بالاستمرار مع كوستا وفرانسيسكو ومانديتو لم يكتب لهم النجاح مع الفريق وإن كان الأول هو أفضلهم فقررت الإدارة الغاء عقد الأخير والتعاقد مع دنيسون سوزا ليشارك كوستا وفرانسيسكو، فكان مصير الفريق البقاء في مؤخرة الأندية الممتازة.
|