* جازان - إبراهيم بكري:
جسدت صحيفة الجزيرة من خلال أضخم مسابقة في تاريخ الصحافة السعودية مصداقيتها؛ وذلك لأن سيارة الجاكوار ما زالت تتنقل بين أحضان الإخوان العرب من السودان إلى مصر وتعود مرة أخرى للسودان. (الجزيرة) جريدة كل العرب ومسابقاتها فرصة لتحقيق أحلام كل العرب.
هذه المرة تعود منطقة جازان لعلاقتها الحميمة مع مسابقات (الجزيرة)، جازان دائماً محظوظة مع (الجزيرة).
مبارك بلة عمر الفكي - سوداني الجنسية - يسكن محافظة صامطة يعمل في مجال التخليص الجمركي بمنفذ الطوال الحدودي هو صاحب الحظ السعيد الفائز بالسيارة الجاكوار.
قصة الفوز يرويها فارسها مبارك: (دائماً أنا والجزيرة في علاقة حب ووفاء فهي لا تفارقني لأنني أتذوّق من خلالها طعم الإعلام الصادق والنزيه وأتنفس رائحة الكلمة والدقة والتميز).
منذ سنوات وأنا أشارك في مسابقات (الجزيرة)، شقيقي جمال قبل عشر سنوات فاز بالمسابقة، وصديقي فاز بمسابقة (الجزيرة) قبل سنة وحصل على السيارة هنا تكمن المصداقية في مسابقات (الجزيرة).
وعن مصير الجائزة قال تحقق الحلم سوف أبيعها لكي أعمل مشروعاً استثمارياً بالسودان في مجال أجهزة الحاسوب والتقنية.
ولم يخف مبارك إعجابه بشخصية سمو الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال الذي زفًّ له نبأ الفوز، مؤكداً أن سمو الأمير جلس يداعبه حول ميوله التي كانت مخالفة لتوقعات سموه، حيث إنه أعتقد أنني من جماهير النصر فقلت له لا أنا أهلاوي صميم لأنني عشت في جدة أكثر من 11 سنة فرد سمو الأمير محمد بن فيصل طيِّب ممكن تعطيني السيارة الجاكوار ونعطي الأهلي الفوز على الهلال في المباراة القادمة، الفائز مبارك في هذه اللحظات لم يتردد فرد قائلاً: بصراحة أريد السيارة الجاكوار والأهلي الله يعينه هنا تنتهي قصة الفوز بعد أن تنازل مبارك عن ميوله وعشقه لنادي الأهلي من أجل السيارة الجاكوار، بصراحة الفائز مبارك معذور، فالجائزة تستحق ويكفي أنها أضخم مسابقة في تاريخ الصحافة السعودية.
|