كواحد من أبناء نادي الشباب أقول صدّقوني أنني أكثر واحد تألم لعدم عودة اللاعب النجم عبد الله سعد الشيحان للملاعب الرياضية ومعاودة الركض عبر المستطيل الأخضر، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن الجماهير الرياضية لدينا حرمت من الاستمتاع بإبداعات بعض النجوم البارزين من فرقنا الرياضية إما بداعي الإصابة أو الاعتزال أو لظروف لا دخل لنا فيها، وخصوصاً إذا عرفنا أن هناك غولاً يُدعى الرباط الصليبي الذي خيّم على الملاعب السعودية وراح ضحيته أكثر من نجم كان لهم صولات عبر المستطيل الأخضر وكان لهم عشاقهم من الجماهير الرياضية. ولكن بكل صدق وأمانة عرفت الحقيقة من رئيس مجلس إدارة نادي الشباب عندما اجتمع بنا مشكوراً وقال لنا إنني مستعد أن أجدد للاعب الشيحان عندما يثبت لي اللاعب نفسه أنه سليم 100% علماً بأنه لا يزال يواصل علاجه لدى طبيب النادي وتمارين التقوية مع زملائه اللاعبين.
ما العلاقة بين المحرر
الرياضي والجمهور؟
لقد أخذت أسأل نفسي عن هذه العلاقة التي تربط المشجع الرياضي بالمحرر الرياضي وهل يوجد شيء من هذا النوع؟ في نظري وحسب مفهومي المتواضع أتمنى أن تكون هناك علاقة قوية مبنية على أساس من الاحترام المتبادل وصدق الكلمة والابتعاد عن الفبركات التي أصبحت مكشوفة للجميع، نعم كل منا له ناديه الرياضي المفضّل الذي يشجعه وهذا حق مشروع له ليس لنا دخل فيه لكن يجب ألا يكون هذا على حساب هضم حقوق الآخرين مستغلاً هذا الصحفي وجوده ضمن العاملين في هذه الجريدة.
وأنا أعرف كما يعرف غيري من الإخوان الرياضيين أن هناك في مجتمعنا الرياضي شريحة كبيرة منهم أصبحت على قدر كبير من الفهم والوعي والدراية. إذن ومن هذا المنطلق لا بد أن يكون هناك جسر من الاحترام بين الطرفين أي المحرر الرياضي والجمهور الرياضي.. ولا بد أيضاً أن نرتقي بأفكارنا وأن نجعلها توازي ما وصلنا إليه من إنجازات رياضية أخرجتها لنا حكومتنا الرشيدة وبمتابعة من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الكريمين.
مع التحية للإدارة الشبابية
قيل قديماً إن أعظم انتصار هو انتصار الإنسان على ضعف ذاته واستعادته ثقته بنفسه وبقدراته وحسن تصرفه. فإذا بلغ هذه المرتبة صغر كل كبير عنده وضعف أمامه كل جبار.. وقيل أيضاً إن الثقة بالنفس نوع من أنواع الرجولة.
إذن من باب الإنصاف لا بد أن نشيد نحن الشابيين بما أقدمت عليه الإدارة الشبابية من حيث التعاقد مع المدرب العربي أحمد العجلاني هذا المدرب الذي له سجل مشرّف في عالم تدريب كرة القدم. ربما يكون أخفق مع فريق أو فريقين. هذا ليس مقياساً فالتوفيق من الله عز وجل إذن الآن الكرة في ملعب الشبابيين لا بد أن يكون هناك وقفة صادقة والتفاف ووقوف خلف اللاعبين، وأن نحترم وجهة نظر الإدارة التي لا نشك فيما تقوم به من أعمال تصب في مصلحة النادي.
مرحباً بالعجلاني
باسم كل أبناء الليث الأبيض نرحب بالكابتن أحمد العجلاني في نادي الشباب بين إخوانه الذين يكنون له كل الاحترام والتقدير.. راجين من الله عز وجل أن يكون النجاح حليفك وزملائك العاملين معك في الجهاز الفني وإعادة الليث الأبيض إلى منصات البطولات ورقماً ثابتاً فيها وذلك بعد توفيق الله عز وجل وتضافر الجهود.. بالتوفيق.
رسائل خاصة
- الأخ العزيز ناصر إبراهيم العريج.. عزيزي أنا شخصياً لا أشك في حبك لنادي الشباب فقد لمست هذا الشيء فيك عن قرب وذلك من خلال ما قدمته لناديك من مجهودات هي محل احترام كل الشبابيين الواعين.. ولكن هذا الشيء لا يمنعني مما أود قوله إنني أعتب عليك كأخ عزيز أكن له كل الحب والفخر والاعتزاز.. وقديماً قيل العتاب صابون القلوب.. أنت تعرف ماذا أقصد.. تحياتي لك وللغالي محمد عبد الرحمن الربيعة.
- لرابطة المشجعين بنادي الشباب ممثلة في الأخ العزيز أحمد المهنا وزملائه أعتز بانتمائكم الحقيقي لنادي الشباب، هذا الانتماء الذي هو ليس وليد اليوم أو الأمس، ثقوا أن ناديكم في أيدٍ أمينة ويسير بخطوات ثابتة مدروسة، فقط نريد منكم الوقوف أكثر وأكثر خلف ناديكم وهذا الشيء تعودناه منكم.. تحياتي.
|