مما لا شك فيه أننا لا ننكر الجهود التي تقومون بها في سبيل رفعة وطننا الغالي لتظل رايته خفاقه بين الأمم. ومن منطلق حرصي على فلذات أكبادنا وطبيبة الغد ومعلمة الغد، والأهم من ذلك كله نصف المجتمع - لذا لا أجد أمامي مفرا من لفت انتباهكم لما يحدث في المدرسة الثلاثين المتوسطة والثانوية بحي الروضة بمدينة بريدة.
فالمدرسة عبارة عن مبنى سكني مكون من طابقين العلوي للثانوي والسفلي للمتوسط والفصول الدراسية ضيقة للغاية، وكذلك الممرات ضيقة ومخرجا الطوارئ الرئيسي ضيق للغاية، فلو حدث ما لا يحمد عقباه لا قدر الله فستحدث الكارثة التي لا يعلمها إلا الله عز وجل والمخرج الثاني ربما لا تعرفه الطالبات وأيضا الحمامات لاتليق أبدا بصرح تعليمي، وهنا خطر عظيم يحيط بنا من كل جانب فعندما تعمل المكيفات بكامل طاقتها لا تستطيع شبكة الكهرباء بالفيلا التحمل فتحدث الأعطال وربما.
لذا نرجو منكم التكرم بالنظر لهذا الأمر لما يمثل من خطورة على بناتنا فلكم أن تتخيلوا 200 طالبة تتسارع للخروج من مخرج واحد......!!!
والدة الطالبة أسماء عبد المجيد الحربي ريهام عوض لافي الحربي ببريدة - حي الروضة |