يستضيف منتخب الكويت نظيره البحريني اليوم الأربعاء على استاد الكويت في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم المقررة من 7 إلى 29 يوليو عام 2007 في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام.
وتضم المجموعة أيضا أستراليا ولبنان اللذين تأجلت مباراتهما إلى الأول من سبتمبر المقبل وذلك لفسح المجال أمام أستراليا لخوض مباريات ودية استعداداً للمشاركة في مونديال 2006م.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى السعودية واليابان في المجموعة الاولى، وكوريا الجنوبية وايران في الثانية.
ويخوض المنتخبان العراقي والأردني اختبارين صعبين ضد الصين وعمان في المجموعتين الخامسة والثالثة على التوالي.
الكويت *البحرين
ستكون المباراة فرصة أمام المنتخبين الكويتي والبحريني لتعويض ما فاتهما في الجولة الاولى، اثر سقوط الكويت في فخ التعادل مع مضيفه اللبناني 1 - 1، وتعرض البحرين لخسارة قاسية على أرضه أمام أستراليا 1 -3.
وتعد النقاط الثلاث هدفاً لهما، ففوز المنتخب الكويتي سيرفع رصيده إلى أربع نقاط ويمنحه الصدارة مؤقتا، ويعزز آماله في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى النهائيات، علماً بأن المنتخب الاسترالي الضيف الجديد على آسيا حيث يخوض التصفيات للمرة الأولى بعد انضمامه إلى أسرة الاتحاد الآسيوي، مرشح فوق العادة لانتزاع صدارة المجموعة وبالتالي خطف البطاقة الاولى.
أما المنتخب البحريني فيأمل ان تكون الكويت انطلاقة جديدة نحو المنافسة بعد بداية متعثرة في المنامة.
ويدرك (الازرق) أنه مطالب بعدم إهدار أي نقطة في مواجهته الصعبة مع ضيفه البحريني، حتى لا تتعقد مهمته في التصفيات، وتعويض فشله في العودة من العاصمة اللبنانية بيروت بالنقاط الثلاث التي كان الاقرب إليها من مضيفه واكتفي بنقطة واحدة.
في المقابل، سيحاول المنتخب البحريني الظهور بمظهر مختلف تماما عن مباراته الأولى والتي دفعت بالاتحاد البحريني إلى الاطاحة بالمدرب البلجيكي لوكا بيروزوفيتش بعد الخسارة أمام أستراليا وتكليف مساعد المدرب المحلي رياض الذوادي للاشراف على المنتخب في مباراته مع الكويت.
العراق *الصين
يشهد استاد خليفة بن زايد في مدينة العين الاماراتية لقاء صعباً للعراق أمام الصين.
ويعول العراق على إصرار لاعبيه بتخطي حاجز (التنين) الصيني وعلى مؤازرة انصاره في المدن الاماراتية التي ستتوافد إلى مدينة العين للوقوف إلى جانب المنتخب العراقي في أصعب مهمة آسيوية.
ويدرك لاعبو المنتخب العراقي أهمية المباراة والتي ستمكنهم من دخول أجواء المنافسة مجدداً في حال الفوز، أما في حال التعادل أو الخسارة ستزداد مخاوفهم بعدم مواصلة المشوار بقوة.
وكان المنتخب العراقي خسر أمام سنغافورة صفر- 2 في الجولة الاولى.
وحاول الجهاز الفني للمنتخب العراقي بقيادة أكرم أحمد سلمان اعادة الثقة إلى لاعبيه في المعسكر التدريبي في دبي وجعله محاولة لاستكمال وتيرة التحضير ورفع مستوى استعدادهم.
وفي خطوة مفاجئة، استبعد سلمان أربعة لاعبين محترفين من القائمة بعد مباراته مع سنغافورة مبررا قراره بأن (البقاء للافضل ولا يوجد مكان للذي لا يعطي شيئا لمنتخبه).
وفي نهائيات أمم آسيا التقى المنتخبان مرتين الأولى عام 1976 في ايران والثانية في الصين 2004م وانتهتا لمصلحة الصين 1 -صفر و3 -صفر.
من جانبه، طالب رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد اللاعبين والجهاز الفني بالظهور بطريقة مناسبة وقوية وبرد فعل من شأنه ان يؤدي إلى الفوز. وضمن المجموعة ذاتها، تلعب فلسطين مع سنغافورة على استاد عمان الدولي في العاصمة الاردنية.
ويسعى المنتخب الفلسطيني إلى تعويض خسارته أمام الصين في الجولة الأولى وهو يعول على جماهيره الكبيرة في الاردن، فيما تطمح سنغافورة إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الاول على العراق.
وفي المجموعة الثالثة، تستضيف عمان الاردن اليوم ويتعين عليها الفوز وإلا ستكون مهمتها صعبة جداً في امكان التأهل إلى النهائيات كما فعلت في النسخة الماضية في الصين حين قدمت أداء قوياً أكسبها احترام جميع المشاركين.
وكان ستريشكو خلف التشيكي ميلان ماتشالا، لكنه (لم يضف شيئا جديداً منذ أن تولى المهمة ولم يقدم البديل الجاهز) كما أعلن الاتحاد العماني للعبة الذي أسند المهمة مؤقتاً إلى المحلي حمد العزاني لقيادة المنتخب ضد الاردن.
ويجري الاتحاد العماني مفاوضات مع ماتشالا للعودة إلى قيادة الإدارة الفنية للمنتخب من جديد.
ويخوض لاعبو المنتخب الاردني بقيادة المدرب المصري محمود الجوهري المباراة باعصاب هادئة أكثر بعد أن حصدوا النقاط الثلاث في مباراتهم الأولى بفوزهم على باكستان 3 -صفر.
ويذكر أن الأردن كان شارك في النهائيات السابقة أيضاً وذلك للمرة الأولى في تاريخه، وبلغ فيها الدور ربع النهائي قبل ان يخسر بصعوبة تامة امام اليابان. وفي المجموعة ذاتها، تحل الامارات ضيفة على باكستان وهدفها العودة بالفوز لرفع رصيدها إلى ست نقاط بعد ان تغلبت على عمان 1 -صفر في المباراة الاولى. ويسعى المنتخب الاماراتي إلى تأكيد حضوره مجددا على الساحة الآسيوية بعد فشله في التأهل إلى النهائيات في لبنان عام 2000 والصين عام 2004، علماً بأنه كان خاض نهائي عام 1996 على أرضه امام نظيره السعودي.
وفي السادسة، تخوض قطر أيضاً اختباراً صعباً ضد ضيفتها أوزبكستان في المجموعة السادسة التي من المتوقع أن يكون التأهل فيها محصوراً عليهما خصوصا بعد أن كشفت الجولة الأولى المستويات على حقيقتها من خلال فوز قطر على هونغ كونغ 3 -صفر وأوزبكستان على بنغلادش 5 -صفر.
وتلعب بنغلادش مع هونغ كونغ في المباراة الثانية.
وفي المجموعة الثانية، تسعى سوريا إلى تعويض خسارتها أمام كوريا الجنوبية 1 -2 في حلب في الجولة الأولى عندما تحل ضيفة على تايوان التي خسرت أمام ايران صفر-4.
وفي الاولى تلتقي الهند مع اليمن.
|