|
انت في"الرأي" |
|
اليوم نعيش وغداً نحلم بمستقبل مضيء ولا ندري متى تنتهي بنا الحياة.. ولكننا نعيش.. اليوم نشهد ومن حولنا العالم العديد من الأحداث المفاجئة والقضايا المتصارعة والاتجاهات المتضاربة والشخصيات البارزة والمخاوف المتزايدة في كل يوم يأتي بعد اليوم.. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو.. ماذا عسانا نفعل اليوم أمام هذه التغيرات السريعة والانفتاح على جميع الأصعدة، فلم تعد هناك حواجز فاصلة أو حدود بيننا وبين العالم من حولنا تحمينا من كل سلبيات هذا الانفتاح الذي نرى بل نسمع بل نعيش آثاره المدمرة على طاقاتنا البشرية التي هي أغلى كنز يمتلكه مجتمعنا العريق المتحضر الذي يستمد قوته من نهج القرآن الكريم وسنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.. فإذا ابتعدنا عن هذين النورين فقدنا هذا الكنز وفقدنا هويتنا الإسلامية العربية.. وهما في نفس الوقت العلاج الواقي من كل ما يدار ويحاك من حولنا من مخاطر تهددنا.. لذا فلنسع جاهدين على جميع المستويات على تقوية هذين السلاحين لمواجهة أكبر غزو يشنه أعداء الإسلام علينا نحن المسلمين.. والله معنا. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |