لقد لمس الجميع نشاط الأمانة خلال العام الحالي في الشوارع الرئيسة والفرعية.
هذا فضلاً عما تقوم به من مشاريع لتطوير هذه المدينة التي هي عاصمة المملكة، وأكبر دليل على هذا مشروع تجميل مدينة الرياض الذي بدأت الأمانة تنفيذ المرحلة الثانية منه والذي سيكون من أهم الأعمال التي قامت بها أمانة الرياض وذلك بدافع من حكومة جلالة الملك فيصل التي من أهدافها أن تظهر كل مدينة وقرية بهذه المملكة بالمظهر اللائق بها حضاريا واجتماعيا، ولكن هناك ملاحظة أحب أن أهمس بها في الأذن الصاغية التي أعرفها في هذه الأمانة، وهو أن عمالها قد عمدوا في الآونة الأخيرة إلى إحراق (القمايم والفضولات) في أماكن رئيسة من المدينة.
وهذا في اعتقادي لا يرضي أي مسؤول في هذه الأمانة.. خصوصاً أن الاستعدادات الموجودة لديها من سيارات ضخمة تستطيع أن تقوم بنقل مثل هذه (القمائم والفضلات) إلى خارج المدينة وإحراقها كما كان الوضع سابقا.
وأنا واثق بعد هذا السياق أن المسؤولين عن الخدمات في هذه الأمانة سيقومون بالتنبيه على المسؤولين عن هذه الأعمال بعدم القيام بمثل هذا، كما أن هناك بعض الشوارع الفرعية لا يمر عليها أي مراقب.. إنني أذكر الأمانة بما قد أحسست به هي نفسها قبل المواطن وهو أننا قد أصبحنا الآن في موسم الأمطار ولا أدري هل تتكرر لنا بعض المآسي التي تكررت خلال الأعوام السابقة التي تخلفها الأمطار من مستنقعات مؤذية.
وبهذا أرجو أن أكون قد عملت بهذه الكلمة تذكيراً للأمانة. والله ولي التوفيق.
|