الزميل العمار يرد على إدارة الفيصلي: ردكم مضحك ومليء بالمغالطات
سياستكم قديمة وولى زمنها والفيديو يفضح تصرفاتكم!

بعث الزميل عمار بن حمد العمار مندوب (الجزيرة) في المجمعة برد على تعقيب إدارة الفيصلي على ما كتبه العمار؛ ولأن (الجزيرة) للجميع فإننا ننشر رده التالي:
سعادة الأستاذ محمد بن صالح العبدي مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة (الجزيرة) حفظه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
اطلعت على رد إدارة النادي الفيصلي الذي نشر بجريدة (الجزيرة) بتاريخ 27-1-1427هـ ومارس خلاله صاحب الرد أنواعاً من التضليل والافتراءات لإيهام القارئ العزيز أن ما ذكرته في الخبر الذي نشر تحت اسمي بتاريخ 18-1-1427هـ في العدد رقم 12195 غير صحيح، وحقيقة آسفني ما قرأت من افتراءات وصلت لحد السذاجة والضحك في أحيان كثيرة دلت على ضعف الفهم والاستيعاب لدى كاتب الرد وضياع هوية رده رغبة في إيجاد مخرج لمخالفة الحقيقة التي سقتها في الخبر الذي نشرته جريدة (الجزيرة)، وبودي أن أستأذن سعادتكم في الدفاع عن نفسي وإيضاح الحقيقة للقراء الأعزاء؛ رداً على ما ذكره الإخوة في النادي الفيصلي، وأرد على افتراءاتهم لإيضاح الحقائق التي أراد الفيصلاويون إنكارها وتضليل القراء بطريقة بالية:
1- ذكر الرد الفيصلاوي أنني سبق وأن أسأت للفيصلي ورجاله وأنهم لم يردوا لمعرفتهم بحجمي وما أهدف إليه واتهموني بمخالفة شرف المهنة وأمانة الكلمة، وأود أن أقول لهم إنني لم أعلم أن الحقيقة التي ذكرتها هي إساءة للفيصلي وتغضبهم وتؤرق مضاجعهم وتجعلهم يخالفون الحقائق، ولم أعلم أن شرف المهنة يفرض عليّ أن أغض الطرف عن ممارسات رأيناها وألفاظ سمعناها من منسوبي الفيصيلي، وليتني كنت أعلم أن شرف المهنة وأمانة الكلمة يفرض عليّ قلب الحقائق ومدحهم على تصرفاتهم ومباركتها خصوصاً في مباراة فريقهم أمام أحد لكنت فعلت ذلك، عجبي.
2 - ذكر الرد الفيصلاوي أنني صورت منسوبي ناديهم بصورة سيئة من خلال الكذب الواضح والمتعمد.. على الرغم من أنني لم أصور الفيصلاويين إلا من خلال الواقع الذي رأيته أمامي ولكني لم أعلم أن الحقيقة المرة التي جاءت على الإخوة في الفيصلي كالصاعقة تعتبر كذباً متعمداً (كما ساقه الرد الفيصلاوي)، ولكن أحب أن أذكركم أن التقنيات الحديثة للاتصالات (الجوال) هي أكبر دليل على ما ذكرته، حيث يوجد لديّ تسجيل فيديو يدين بعض أعضاء إدارة الفيصلي وهم يتهجمون بالتلفظ على حكم اللقاء عبدالرحمن التويجري بعد نهاية الشوط الأول في مباراتهم أمام أحد، خلافاً للألفاظ المسموعة بشكل واضح والتي تسيء للحكم.
3 - المؤلم أن يصر الرد الفيصلاوي على إنكار ما حدث وهو قيام بعض أعضاء مجلس إدارة الفيصلي بالتلفظ على المراقب الفني الأستاذ فهد المهوس كعادتهم في الكثير من المباريات، ولعلي أذكر الإخوة في النادي الفيصلي عندما أصيب لاعبهم حسن القرني، ما الذي فعلوه تجاه حكم المباراة ومراقبها وماذا قال عضو مجلس إدارة الفيصلي وائل المدلج للأستاذ فهد المهوس؟ فقد كنت بالقرب منه واقفاً عند الباب المؤدي إلى المنصة تلك اللحظة وقد تلفظ المدلج بكلمات يترفع الإنسان عن ذكرها، وللعلم فقد كان بجواري لاعب الفيحاء بندر الكبيشان ولاعب الرياض عبدالله الداوود وبالإمكان سؤالهما وقد أسفا لما سمعاه وما شاهداه، والأكثر إيلاماً أن تصدر هذه الألفاظ من أناس لهم مكانتهم العملية والاجتماعية فهذا أمين عام نادي الفيصلي تلفظ على حكم المباراة بشكل فج وتمنى لو كان (عربجياً) ليضرب الحكم وللعلم فهو يشغل منصب مدير مدرسة وكان الأولى به أن يكون قدوة لمن هم حوله، كما أنني أضم صوتي إلى جانب الإخوة في الفيصلي، فالأمر خطير في أن يتجنى شخص ما على آخر بلا إثبات وأن ترمى التهم جزافاً، وغريب أمرهم، فبدلاً من أن يسارع الفيصلاويون إلى الاعتذار عن تصرفاتهم المسيئة للحكم ولمراقب المباراة سارعوا إلى الإنكار والتكذيب الواهم.
4 - تفنن الرد الفيصلاوي في تكذيب الحقيقة التي ذكرتها وانتهجوا بطريقة مضحكة تنم عن عدم اتساع رقعة فهمهم والتوهم على أن أي مدح للآخرين يعتبر إساءة لهم فيبدو أن الفضيحة سببت لهم صدمة ففقدوا التوازن في ردهم وراحوا يبحثون عن مخرج للإساءة لشخصي المتواضع والتأكيد على أنني كثيراً ما أسأت لهم واختلقت الأكاذيب عليهم وهذا ليس له أساس من الصحة فهم الذين تجنوا عليّ وكذبوا عليّ عياناً بياناً حين ذكروا في ردهم بالنص (وليس بعيداً ما كتبه - كذباً وافتراء - يوجد خلافات بين إدارة الفيصلي ونائب الرئيس الأستاذ خالد السيف وعضو مجلس الإدارة الأستاذ توفيق الدويسي وزعمه أنهما منقطعان عن النادي) ولا أعلم من أين جاءوا بذلك فأنا لم أذكر بأن هناك خلافاً بين إدارة الفيصلي ورئيس ناديهم خالد السيف وعضو مجلس الإدارة توفيق الدويسي ولعلهم يأتون لي بالخبر الذي نشر باسمي، ثم ذكر كاتب الرد الفيصلاوي مرة أخرى وبالنص (وكتب مرة أخرى عن نجم الفريق الكابتن إبراهيم الشويع حين اختلق قصة هروبه من معسكر الفريق ورفضه للعودة إلى غير ذلك رغم أن اللاعب لم ينقطع عن النادي من بداية الموسم) مما يدل على أنهم لا يعون ما يدور حولهم وما يكتب عنهم فأنا لم أتطرق لحادثة هروب الشويع من المعسكر مطلقاً وأتحدى أن يثبتوا ذلك ولكن فيما يبدو أنها الحقيقة التي كشفها الفيصلاويون دون أن يعلموا، والأكيد أن الخبر نشر في أكثر من جريدة عدا جريدة (الجزيرة) لكن الأمور اختلطت عليهم بسبب صدمة الفضيحة المصورة فأصبحوا يهذون بما لا يعلمون رغبة في التضليل ونسبوا لي كلاماً لم أقله، وبودي أن أسأل الفيصلاويين ما سبب غياب الشويع عن مباراة الفيحاء في الدور الأول على الرغم من أنه عسكر مع الفريق في الزلفي وعاد مع الفريق إلى المجمعة!!؟؟ ولماذا جاء إلى معسكر الفريق الفيحاوي ليلة مباراة الفريقين؟؟؟ أتمنى الإجابة بلا تضليل وإيجاد الأعذار!!؟؟!!
المغالطات الفيصلاوية لم تقف عند هذا الحد بل تواصلت بشكل يثير الضحك فذكر الرد الفيصلاوي أنني كتبت (مقالاً) وأعتقد أنه يسمى خبراً وليس مقالاً لتصحيح معلومات كاتب الرد (البسيطة)، المهم يقول الرد الفيصلاوي: (وكتب أيضاً مقالاً سابقاً بعد خسارة الفيصلي من شقيقه الفيحاء في درجة الناشئين في مباراة الذهاب لدوري منطقة سدير 1-0، واصفاً الفيصلي بأنه فريق لا يمتلك قاعدة وبلا مواهب، مؤكداً أن ذلك بسبب فشل إدارته وضعفها، مكرراً الحديث عن المشاكل التي لم تكن إلا في مخيلته)، فأولاً دوري المكتب لا يسمى دوري منطقة سدير بل دوري مكتب المجمعة، ثانياً أنا متأكد أن قدرتهم الاستيعابية للأخبار لا تتعدى هذه العبارة (مدح منافسي قدح لي) فأنا لم أقل إن الفيصلي لا يمتلك قاعدة وبلا مواهب، بل تحدثت في الخبر عن تفوق الفيحاء في الدرجات الثلاث هذا العام، وهذا ما أغاظ الإخوة في الفيصلي، وأضفت قائلاً بالنص: (من جانب آخر وضعت الجماهير الفيصلاوية أيديها على قلوبها خوفاً من اندثار المواهب في الفريق في ظل المستوى الضعيف الذي قدمه شباب وناشئو الفريق)، وطالبت الإدارة بزيادة الاهتمام بقطاعي الشباب والناشئين.
يذكر أن الفيصلي هو بطل المكتب في العام الماضي لدرجتي الشباب والناشئين. فأين وجه التشابه بين ما كتبت وبين ما افتراه عليّ كاتب الرد المليء بالمغالطات، ثالثاً أنا لم أتحدث عن فشل إدارة الفيصلي بتاتاً إلا إذا كان الإخوة في الفيصلي يشككون في إمكانية نجاحهم فهذا شأن خاص بهم، رابعاً لعلم إدارة الفيصلي فمباراة الدور الأول لدرجة الناشئين انتهت 3-2 للفيحاء وليس كما ذكر كاتب الرد أنها انتهت 1-0 للفيحاء.
يبدو أن الجبهات الكثيرة التي فتحتها إدارة النادي الفيصلي مع عدد من الصحفيين جعلتهم يخلطون بين الأخبار التي تخص ناديهم وعلى من يردون ومن يكذبون ونصيحتي لهم أن يراجعوا أنفسهم والأخبار التي تهم ناديهم وتدقيقها ومعرفة كاتبها حتى يكون ردهم صحيحاً وفي محله بدلاً من الخلط بين الردود والاعتماد على سياسة النفي، وأود أن أقول للإخوة في النادي الفيصلي إن سياستهم القديمة التي ساروا عليها منذ أمد بعيد، والتي تعتمد على عدم التطرق للفيصلي إلا مدحاً والاعتماد على صحافة (اكتب ما أمليه عليك فقط) قد ولى زمنها وأصبح الجميع يعرف ما يدور في الفيصلي وفي بقية الأندية ولا مجال للتكذيب أو التضليل إلا إذا كان الفيصلاويون ما زالوا يعيشون في الزمن القديم!!؟؟ ولكن الحقيقة لا بد أن تظهر وأنا ذكرت خبراً صحيحاً وحقيقة دامغة وانزعج منها الفيصلاويون وكذبوني وأساءوا لي فماذا سيكون وضعهم فيما لو افتريت عليهم أو ذكرت خبراً غير صحيح!!؟
5 - الرد الفيصلاوي أخذ منحى آخر أراد به كاتبه أن يخرج تماماً من صلب الموضوع فبعد الافتراء عليّ بكتابة أكثر من خبر لم يكن له أساس من الصحة أقحم في رده الحكم الدولي على المطلق ونادي الفيحاء ليبعد بذلك القارئ الكريم عن الموضوع الأساسي، ألا وهو قضية الفضيحة الفيصلاوية التي سجلت بالصوت والصورة في محاولة يائسة لفتح باب جديد للخروج من المأزق المصور، كما أن استشهاد كاتب الرد الفيصلاوي بكتاباتي عن الفيحاء شهادة لي وليست عليّ وشهادة فيصلاوية من حيث لا يعلمون بأنني أكتب بغض النظر عن اسم النادي؛ رداً على قول كاتب الرد في آخر رده (وأنه يكيل بمكيالين)، وأنا ولله الحمد أكتب وفق ما يمليه عليّ ضميري وما تطلبه الحقيقة سواء للفيحاء أو الفيصلي، والنقد الهادف والإصلاح هو هدفي بعيداً عن الاعتبارات والمصالح الشخصية والنظر إلى المصلحة العامة أولاً.
6- أخيراً الحق الأدبي في محاسبة من ينكر الحقائق وهي مسؤولية المجتمع الرياضي عامة والحقيقة موجودة لدى كل من حضر مباراة الفيصلي وأحد وبشكل أكبر لدى المعني بالأمر ألا وهو التحكيم وعلى رأسه مراقب المباراة الأستاذ فهد المهوس فعنده الخبر اليقين، عموماً وأنا لديّ إثباتاتي كما ذكرت فأين إثباتاتكم كما تدعون في افتراءاتكم عليّ في موضوعات (إنكاركم للتلفظ على الحكم التويجري والمراقب المهوس وزعمكم أني قلت إن الشويع هرب من المعسكر، وكذلك أنني قلت إن هناك خلافاً بين الإدارة مع السيف والدويسي وأخيراً أنني وصفت إدارتكم بالفاشلة ووصفت فريقكم إنه بلا مواهب وبلا قاعدة).. وسأنتظر أن يأتيني الفيصلاويون بإثباتاتهم لكي أتبين منها ولن أطلب محاسبتهم على افتراءاتهم لأن المجتمع الرياضي أكثر وعياً وحرصاً على تحري الحقيقة ويعرف أين الحقيقة.
هذا ما لزم التنويه عنه بالرد على افتراءات منسوبي فريق الفيصلي، والله ولي التوفيق.
عمار أحمد العمار
مكتب جريدة (الجزيرة) بالمجمعة