|
انت في"الرأي" |
| |
المحامون دورهم كبير في المجتمع وهم الصف الثاني لرجالات الدولة والمحاماة من الأشياء التي سنتها الدولة في الآونة الأخيرة وبما أن لهم دوراً كبيراً في إحقاق الحق ودفع الظلم وإقامة العدل وإرجاع الحقوق إلى مستحقيها وذلك لما يتمتعون به من دراية وثقافة عالية فمنهم من لا ينظر إلى مراجع مادية إنما يعمل جاهداً من أجل إعطاء صاحب الحق حقه ومن هؤلاء شخصية كريمة شاء الله أن أتعرف عليها ألا وهو سعادة الأستاذ المحامي سعد بن عبدالرحمن اللحيدان انه شخصية خيرة شخصية أكبر فيه مواقفه النبيلة التي تنم عن شخصية تلك الرجل المعطاء شخصية قلما نجد في زماننا مثلها تتصف بالحلم ورحابة الصدر وطول البال شخصية تحمل مؤهلات علمية عالية بالإضافة لما تحمله من سمات وأخلاق فاضلة تعرفت على تلك الشخصية بمحض المصادفة عندما طرقت الأبواب لأبحث عن محامٍ فذ محامٍ محنك يتصف بالحكمة ودراسة الأمور بتأنٍ ووضوح فوجدت الأستاذ المحامي سعد اللحيدان الذي يحمل شهادة الماجستير في القانون ولديه مكتب استشارات، حيث استشرته في عدة أمور فوجدت منه الاخوة الصادقة والرأي السديد والحكمة البالغة والذي أخذ بيدي إلى بر الأمان، فتحية إعجاب وتقدير لتلك الشخصية الرائعة بكل ما تحمله لك الكلمة من معانٍ انه رائع في تعامله وفي خلقه وتواضعه رائع في سياسته وإدارته للأمور اكتسبت من خبرته في الحياة الشيء الكثير أكرر شكري وتقديري وإعجابي لتلك الشخصية العظيمة والتي مهما كتبت عنها لن أفي هذا الرجل الشامخ حقه إنما من باب الصدق والأمانة أردت أن أكتب القليل عن تلك الشخصية الرائعة أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ورحم الله تلك الأم التي أنجبت هذا الرجل الشهم ورحم الله ذلك الأب الذي ربى وعلم هذا الرجل المعطاء وغفر لها جميعاً وهنيئاً لأسرته الكريمة ومن ثم لوطنه العظيم بهذا الرجل العظيم الذي أكبر فيه أدبه الجم وخلقه الرفيع وكرمه الأصيل واختم مقالي هذا بأبيات من الإعجاب جادت بها قريحتي الشعرية: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |