|
انت في"مقـالات" |
|
هذا ليس مقالاً آخر يستثير العواطف حيال ما تتعرض له معلماتنا اللاتي يواجهن على الطرق السريعة في أثناء انتقالهن إلى مدارسهن خارج مقر إقامتهن من الأهوال والحوادث المفجعة ما يحز في النفوس ويدمي القلوب. لقد بلغت هذه القضية الكارثية من التعقيد حداً لا يمكنك معه أن تعزل طرفاً بمفرده وتضعه في قفص الاتهام. في هذا المقال سوف نتناول المرور باعتباره (شاهداً) فقط على هذه الكارثة وليس باعتباره (طرفاً) فيها. فالمرور هو الذي عرف أسباب الحادث وحدد موقعه، ووجهة قدوم وسفر المعلمات، وحصر أعداد الجثث وأعداد المصابات، ونظر في مؤهلات السائق وفي نوعية المركبة وفي التراخيص الممنوحة وفي جغرافية الطريق. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |