أراد الداعيةُ الإسلاميُّ المعروف (الدكتور عبد الرحمن السميط) أن يطبع دليلاً لكلية الشريعة في (كينيا) كي يقدمه لأهل الخير أملاً في دعمهم، وفوجئ بخلوِّ الكلية من الطلاب لأن أحد الدعاة أفتى بحرمة التصوير وحذَّرهم من الظهور في الدليل..!
** أضاف الشيخ السميط في حديث إذاعي أنهم قد اضطرُّوا إلى تسريح عدد من الطلاب حيث لم يستطيعوا تقديم الدليل العملي المصوّر لرجال الأعمال ومن ثم لم يحصلوا على الإعانة المطلوبة..!
** علَّق الشيخ بافتقار كثير من الدعاةِ إلى الحكمة، وضرب مثلاً آخر عن دعاةٍ في أفريقيا يذهبون إلى الكنيسة من أجل الحوار مع (القُسُس) ثم يرفضون مصافحتهم بأيديهم..!
** قبل أكثر من (نصف قرن) ظهر الإمام العلاّمة الشيخ عبد الرحمن السعدي (1307-1376هـ) في لقطاتٍ فوتوغرافيةٍ ولقطة سينمائية، وأعجب بكتاب (ديل كارنيجي): (دع القلق وابدأ الحياة) حين قرأه في بيروت واشترى منه أكثر من نسخة وضع واحدةً منها في مكتبة الجامع الكبير بعنيزة..!
** عاد أحدُهم من بيت الله الحرام قبل أيام ورأى بعض المراقبين يعاملون الطائفين والمصلين بشيء من الغلظة والجفاء، وأقسمتْ إحداهن أنها شاهدت أحدهم يلكزُ امرأةً قرب الكعبة مستخدماً قدمه..!
** مشاهد لا تحتاج إلى تعليق، ليبقى النصُّ القرآني حكماً عدلاً: { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ }) 125) سورة النحل، { وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ } (159) سورة آل عمران.
*الدعاةُ هُداة..!
|