وقفت عند الجدار اللي وقف خلي
عنده وياليتني ما كان مريته
وأطرى عليه زمانا فيه ما ضالي
في وقفته يوم يضحك لا تعديته
هلت دموعي وجيته مندفع كلي
ومن دون ما أشعر بعال الصوت ناديته
راحت وأنا أحسد بعدها دارج الظلي
الي تبعها وأنا همي تقهويته
يبقى خيالك فترحالي وفي حلي
والله لتدفن عظامي ما تناسيته