كثَّر الله من أمثال المطوع

اطلعت بجريدتكم الغراء العدد 12187 يوم الخميس 10-1-1426هـ اقتراح المهندس ناصر المطوع رئيس شركة سمامة ورجل الأعمال السعودي المعروف بضرورة تأسيس صندوق مالي يكون هو أحد مؤسسيه الرئيسيين يمول من جميع المسلمين القادرين والراغبين في تأسيسه وذلك حتى يقوم هذا الصندوق بتبني برنامج توعوي بعيد المدى ويستمر لسنوات طويلة يهدف إلى التعريف برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته الخالدة.
ويرى المطوع أن الصندوق يحتاج لعشرات الملايين من الدولارات بحيث يتم شراء صفحات وساعات في مختلف الصحف ووسائل الإعلام والاتصال على مستوى دول العالم قاطبة وبدون استثناء تبين للناس بلغة كل منهم عظمة رسول الإسلام الذي أرسله الله للناس هادياً ومبشراً ونذيراً.
ويسرني أن أزجي خالص الشكر والثناء للأخ ناصر المطوع، جعله الله من أنصار ملته وحملة رسالته إلى العالم ورفع قدره وأعلى منزلته في الدنيا ويوم الدين على هذا الرأي المبارك والاقتراح القيم والغيرة العظيمة على الدين والحرص على نصرة سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام الذي قال الله عنه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} «107» سورة الأنبياء.
وأويد اقتراحه وأشد على يده وأحث التجار وذوي القدرة على الدعم والمساندة لهذا المشروع العظيم وأن يقتدوا بأثرياء الصحابة في خدمة الدين كعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهم.