سامحونا
الوليد بن طلال.. العب بالساحة!!
أحمد العلولا

كشف التقرير الرائع والإيجابي الذي طرحه الزميل سلطان المهوس متناولاً فيه الدعم المادي والمعنوي الذي قدَّمه - ولا يزال - صاحب الأيادي البيضاء الأمير الوليد بن طلال في ميدان تنمية المجتمع ودفع مسيرة الشباب والرياضة في مختلف أرجاء الوطن.. عن المكانة التي يحتلها الداعم الكبير بوصفه مواطناً قبل أن يصبح أميراً.. أكرمه الله بنعمة المال.. فكان تقديره له بالشكر أولاً ثم بالبذل والإنفاق للجمعيات الخيرية والإنسانية.. تلك التي تحتضن الفقراء والأيتام والأرامل ونحوهم.. والوليد بن طلال إيماناً من جانبه بأن الثروة الحقيقية تكمن في مد يد العون والمساعدة للآخرين دفعه للسير على هذا النهج منذ سنوات طويلة دون أن ينشد مرافقته ب(زفة) و(بهرجة) إعلامية.. والتفكير باحتواء الآخرين كما يصنع البعض حينما يقدِّم تبرعاً مادياً متواضعاً.. وهدفه الأول والأخير كسب المزيد من الأضواء والفلاشات!!
الوليد بن طلال.. الوجه المضيء.. والصورة المشرقة.. للداعم الحقيقي.. ولقد قلتها من قبل مراراً وتكراراً.. لماذا الوليد بمفرده؟؟ وتسألت أين هم الآخرون؟... ولم أكن وقتها أعرف أن اللاعبين في ساحة الدعم المادي.. مجرد (راكضون) وراء الشهرة.. ولا غير!!
لذا لن أصرخ مرة ثانية داعياً هؤلاء للانضمام إلى صف الوليد والذي أرجوه من كل قلبي أن يلعب بالساحة وحده.. آوه.. يا الوليد العب بالساحة!!
وسامحونا!!
مجمع دولي للتنس
في مؤتمر صحفي أقيم لمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع مجمع دولي لرياضة التنس أعلن الدكتور أحمد السناني رئيس اتحاد اللعبة السعودي عن استكمال بناء هذه المنشأة النموذجية ما بين العام ونصف العام وبتكلفة تبلغ 300 مليون ريال، ويحتوي على استاد رئيسي مزوّد بكافة التجهيزات ويتسع ل ستة آلاف متفرج وروعي في سقف الاستاد عامل الحركة ليكون مكشوفاً.
ويضم المشروع مجمعاً تجارياً فخماً إلى جانب إقامة فندق يتكون من 120 غرفة، وهناك ثمانية ملاعب مساندة للتدريب ونادٍ صحي ومواقف للسيارات.
المجمع الدولي للتنس سيُقام على مساحة 70 ألف متر مربع على طريق الرياض - القصيم، وجرى تصميمه على شكل مضربين للتنس، وبقيام هذا المشروع ستكون هناك انطلاقة كبيرة لمستقبل اللعبة نحو العالمية!
وبعد فهذا الخبر أعلاه عار عن الصحة تماماً.. وأوكّد أيضاً قبل أن يسارع الاتحاد في إصدار (نفي) سريع وتكذيب عاجل لما تضمنه جملة وتفصيلاً.. بأنه يمثِّل أمنية خاصة لهواة رياضة التنس الأراضي بالمملكة.. وأن يتم طرح مثل هذا المشروع في القريب العاجل ليرى النور على أرض الواقع وليشكِّل إضافة نوعية للبنية التحتية القائمة والكبيرة والمتنوِّعة التي قدَّمتها الدولة هدية ثمينة لشباب الوطن.
أخيراً.. ليعلم عزيزي القارئ أن فكرة إقامة مشروع المجمع الدولي لرياضة التنس استمددتها من خبر نشرته الصحافة الكويتية بخصوص تنفيذه بالكويت والتي تشهد تقدماً ملموساً على المستويين العربي والآسيوي في تلك اللعبة..
... يا ترى... هل يتحرك القطاع الخاص ليخوض معترك المشاركة في بناء تلك المشاريع الشبابية والرياضية بهدف تنمية المجتمع فضلاً عن أحقيته بالفوز بالربح والمردود المادي الذي يتطلع له؟
.. وسامحونا!!
الخلود مظلوم إعلامياً!!
من الطبيعي جداً أن تسرق كرة القدم كل الأضواء... ومظاهر الشهرة.. وبالتالي تتوارى مختلف أنواع الرياضات والنشاطات الأخرى حتى وإن كانت ذات مستويات متطورة ونتائج متقدمة.. من بين تلك الأندية (المظلومة إعلامياً) نادي الخلود من محافظة الرس.. فالحضور المشرّف لفريق كرة القدم الحزماوي ووجوده للمرة الأولى في مسابقة الممتاز.. وبالتالي تفرّده بالأضواء أدى - من دون قصد - لبقاء الخلود.. ذلك النادي الطموح الذي انطلق من الصفر بجهود ذاتية ليتمكن من صناعة بنية تحتية متقدمة متفوّقاً خلال فترة يسيرة على أندية كثيرة سبقته في التأسيس وفي حجم الإمكانات المتاحة.. فالخلود الآن يتمتع شبابه بمنشأة رياضية تكاد تصبح متكاملة.. وأتبعها مؤخراً بافتتاح النادي الصحي الذي لا يوجد له مثيل على مستوى منطقة القصيم.. فضلاً عن بناء مرافق تجارية وسكنية من المتوقع لها أن تحقق عائداً استثمارياً جيداً بحيث يستطيع الإنفاق الذاتي على مصروفاته.. إدارة الخلود الحالية برئاسة الشاب النشط عبد العزيز البطي حققت الكثير من الإنجازات.. والتي للأسف لم يتطرق لها الإخوة الزملاء من مراسلي الصحافة الرياضية هناك.. وفي المقابل نجح البعض في تمرير عدة رسائل استهدفت الإساءة لتلك النجاحات ووصفها بالفشل وغير هذا من ممارسة (إسقاطات) بسبب أهواء ومصالح شخصية ترتكز أساساً على أنانية مفرطة ورغبة في عدم تحقيق (غيرهم) أي نجاحات تذكر!!
بالمناسبة.. أثمِّن للزميل الصديق تركي الخليوي مبادرته الأسبوع الماضي بالإشادة بنادي الخلود وتقديره لدور رئيسه البطي في مرحلة البناء الحالية. ولا شك أن أي نادٍ بمستوى الخلود ينتظر من فترة لأخرى لهذا النوع من الدعم (المعنوي) حتى لا يشعر بمرارة الإحباط ولتمنحه دفعة لمواصلة مسيرته بروح وثَّابة وطموحة..
.. وسامحونا!!
شكراً... ناصر الأحمد!
بعد فوز الحزم على الاتحاد استقبلت عدة مكالمات هاتفية من شباب (ديرتي) (الرس) عبّروا خلالها عن بالغ امتنانهم وتقديرهم الكبير للوصف الجميل والرائع لمجريات المباراة بصوت الزميل والصديق واللاعب (السلاوي) القديم بنادينا الرياض الأستاذ ناصر الأحمد معلِّق قناة أوربت الرياضية.. حيث (تجلَّى) أبو سعد وأبدع كثيراً في نثر روائعه التي تخطت حدود المباراة متناولاً وصف المحافظة والإشادة برجالاتها وأهلها.. وتعبيره عن سعادته بوجوده بينهم فقد عايشوه الحب وبادلوه التقدير من خلال تلك المناسبة الكروية.. الإخوة الأعزاء في محافظة الرس طلبوا مني نقل مشاعرهم الفيَّاضة للمعلِّق القدير ناصر الأحمد مؤكِّدين أن فرحتهم بالفوز كانت مضاعفة في تلك المباراة.. فالأحمد (زادها) رونقاً وجمالاً بعباراته المؤثِّرة بحق المحافظة.. وشبابها!
... بدوري أقول.. هذا هو الأحمد.. وتلك عاداته..
وسامحونا!!