|
انت في"الريـاضيـة" |
|
جرت العادة أن تحمل زيارة أعضاء الشرف للأندية المفاجأة السارة مثل الدعم المادي والمعنوي وأحياناً تكون الزيارة للاطلاع على حاجات النادي وسماع رأي الإدارة والجهاز الفني واللاعبين للسير بالنادي في الطريق الصحيح وإزالت أي عائق يعرقل مسيرة النادي أو يؤثر على جماهريته وتاريخه، وقد حفلت الأيام الماضية بزيارتين شرفيتين لأندية العاصمة الأولى كانت لعضو شرف نادي الهلال الأمير فيصل بن سعود الذي قدم 300000 ريال مكافأة لكل لاعب في حالة تحقيق بطولة الدوري وكأس ولي العهد فكانت النتيجة مضاعفة الجهد من اللاعبين والتأهل لنهائي كأس سمو ولي العهد، وبعد هذه الزيارة بيوم واحد كانت الزيارة الشرفية الأخرى لنادي الشباب قبل لقائه الحاسم مع الأهلي في دور الأربعة وقد حملت هذه الزيارة مفاجأة صاعقة للشبابيين وذلك بإعادة الحارس المنقطع عن الكرة لفترة طويلة راشد المقرن ليكون سبباً مباشراً في خروج الفريق الشبابي من مسابقة الكأس، وهذه المفاجأة الغريبة فيها ظلم كبير للاعب نفسه الذي لم يكن جاهزاً للمشاركة إطلاقاً، وفيها ظلم للفريق الذي ضاع مجهوده بسبب قرار ارتجالي وقناعة شخصية، كما أن فيها ظلم لحارسين دوليين جاهزين أحدهما محمد خوجة الذي كلف الإدارة ملايين الريالات مقابل الانتقال والآخر هو النجم الواعد سعيد الحربي، فما زلنا نذكر الزيارة الشرفية الشبابية التي أقالت المدرب القدير روماريو الذي حقق للشباب بطولة الدوري وكان الفريق متصدراً للموسم الآخر حين تمت إقالته!! وبعد إقالة زوماريو وفي وقت حرج جداً وأثناء استعداد الفريق الشبابي لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أعلن عن استبعاد رئيس النادي طلال آل شيخ وترشيح رئيس آخر مما هز الاستقرار الإداري للفريق وشتت تركيز اللاعبين، إن المتابع المحايد للفريق الشبابي يعرف جيداً أن الحضور الشرفي يكون لإقالة مدرب أو إقالة إداري أو بيع عقد لاعب أو لفرض قرار فردي حتى باتت الزيارات الشرفية كابوساً لمحبي الليث. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |