* كتب - سلطان المهوس:
ربما يجهل الكثير من المتابعين الرياضيين أن المدرب التونسي (المنذر العذاري) يسير نحو تحقيق رقم قياسي غير مسبوق في تدريب أكبر عدد من الفرق السعودية وربما أكبر عدد من الفرق الرياضية في مدة زمنية بسيطة.
العذاري مدرب فريق الشباب الجديد حضر ولأول مرة ليدرب فريق ناشئي فريق الرائد عندما كان ناشئو الرائد في دوري الممتاز عام 1420هـ ثم عمل مساعداً لمدرب الفريق الأول الرائدي بعدها اتجه إلى تدريب فريق الفتح ليستمر معه مدة موسم واحد قبل أن يتجه رئيس أعضاء شرف الحزم خالد البلطان للاستعانة بخدماته لتدريب الفريق الأولمبي والفريق الأول وحقق العذاري نتائج جيدة مع الحزم خلال الموسم الماضي عندما كان الحزم في الدرجة الأولى حيث قاد الحزم إلى صدارة دوري الأولى قبل أن يتم تغييره بالوطني خالد القروني. وقد ظل العذاري مع الحزماويين حتى درب فريق الحمادة لمدة قصيرة ثم اتجه ليدرب فريق الفيصلي وكاد يحقق معه حلم الصعود للدرجة الممتازة بعدها عاد للحزم مرة أخرى ثم كلفه البلطان بتدريب فريق التعاون وظل مدرباً للتعاون لمباريات معدودة قبل أن يقرر العودة للحزم مرة أخرى.
وأخيراً انتهت رحلة العذاري بتدريب فريق الشباب بناءً على رغبة خالد البلطان رئيس نادي الشباب الذي كان سبباً محورياً في تلك الرحلة التدريبية الفريدة من نوعها لمدرب في زمن محدود على اعتبار أن العذاري على كفالة نادي الحزم وتحت تصرف البلطان.
|