* بريدة - محمد الحنايا:
ولد مهرجان الربيع ببريدة لهذا العام مكتملاً فكان عنواناً للتميز فعلى الرغم من أنها السنة الأولى التي يقام فيها مهرجان ربيعي إلا أن التظاهرة تستحق الإشادة فقد بذلت أمانة القصيم ممثلة بالمشرف العام على المهرجان المهندس صالح الأحمد جهداً مشكوراً حتى حققت ذلك النجاح والأمانة في ظل طموحاتها تعتبر مهرجان هذا العام رغم نجاحه نقطة الانطلاقة لمهرجانات الربيع في السنوات المقبلة والتي ستكون حتماً أكثر استعداداً وأغزر عطاءً لاسيما إثر التفاعل الجماهيري الكبير الذي أكد أن مدينة بريدة كانت طوال السنوات الفائتة بحاجة ماسة إلى فعاليات شتوية ربيعية تلامس حاجة المجتمع وتطلعاته في مضمار الترفيه....
مهرجان الربيع في بريدة لهذا العام اكتملت فيه أربعة عناصر مهمة استهدفت النجاح فكان لها ذلك (المكان، الزمان، الحضور الجماهيري، تنوع الفعاليات) هذه المعطيات ساهمت إلى حد كبير في التفوق الذي جعل من عريق الطرفية كرنفالاً ربيعياً ماتعاً....
ولعل ا لموقع بحد ذاته وفي ظل توجه الأمانة الجديد يشهد مستقبلاً المزيد من المقومات والبنى التحتية التي تختصر المسافة حينما يعلن الحدث حضوره في مضمار العطاء..
اللافت أن الكثيرين من زوار المهرجان يراهنون على مزيد من الإجراءات والخطوات التطويرية للمنتزه ويطالبون في أن يكون بمسمى منتزه بريدة الوطني.. في حين يخصص منتزه الجديدات الواقع شمال شرق محافظة البدائع كمنتزه للقصيم الوطني نظراً لتوسطه بين محافظات المنطقة...
يبقى عشاق البر في مدينة بريدة على موعد العام القادم بمشيئة الله تعالى مع إبداعات وإضافات وعطاءات جديدة.
|