أسعد الله أوقاتكم أيها القراء الكرام.. هنا في هذه الصفحة قد كتب الكثير وبالتأكيد أن هناك كلمات راسخة في الذهن كنخلة متجذرة في التربة الصالحة لتثمر في الغد القريب.
إذاً ماذا نريد من الغد؟..
إنه في علم الله سبحانه وتعالى، ولكن لا يزال الركض للأمام مستمراً نعم إنه البحث الجاد والعمل الدؤوب أيها القراء الكرام.
تعلمون جميعاً أن هناك أموراً حياتية فشلت، وأحلاماً قد بنيت ثم انهارت عند أول مواجهة قبل لحظة تنفيذ الهدف المنشود. لكن لابد أن تستمر الحياة حتى وإن كان هناك فشل، كبوة، انزلاق نحو الهاوية، اصعد بنفسك أيها الإنسان أولى عتبات الطموح، اطمح للأمام دائماً ولا تبتأس من الماضي لا تحزن من سالف الألم وما قد يتباكى في زوايا الأطلال القديمة، الحياة مستمرة بل إن الزمن في سرعة فائقة قد يفوق حتى نبضة قلب بل ربما رمشة العين نعم إننا إذا فقدنا ذواتنا في هذه المعمعة فسنخسر كل شيء هل تأملنا أوراق التقويم بل هل تأملنا أوراق كتبناها منذ قليل أصبحت في عداد النسيان لأنها الآن مضى عليها سنوات..
نعلم جميعاً أن لكل فترة من الحياة مشاعر متداخلة وأموراً مختلطة بل حتى لحظة تحقيق الهدف يصاب المرء بأمور متعددة تجعله في تردد دائم وخوف مستمر ولكن هناك من يريد تحقيق الهدف ولا يستطيع بل للأسف انه من الأمور (المُستحيلة).
إن التفكير السليم الذي يدفعك إلى الأمام هو الذي لابد أن تتشبث به تماماً كالحبال القوية. إن الحياة ليست (أحلاماً وردية) بل كفاح، بذل، استمرارية، سعي دائم.
فليسأل كلٌ منَّا نفسه..
هل أنا قادر على (مبدأ التغيير نحو الأفضل)..
ثم ابحث عن مكامن القدرة لديك، ابحث عنها بشكل دقيق حاول أن تستوعب قدراتك من أجل ألا تنصدم لحظة الإقدام أم تتراجع بسبب خوفك أو عدم تقبل الواقع الجديد.. إذاً لم يتبق إلا (لحظة المواجهة) ولكن هناك بعض الأمور التي ربما تواجهها مثل:
1- تغير الزمان والمكان.
2- مواجهة أناس آخرين.
3- مواجهة مشاعر أخرى جديدة لم تشعر بها من قبل.
4- إحساس بالتوتر والضيق.
5- الانزعاج والإحساس بالخوف.
6- تفاعلات جديدة نفسية، حركية، فكرية.
ولكن تعامل أيها الإنسان مع واقعك بصورة مشرقة تضمن لك التوازن الفكري، النفسي، الاجتماعي.
|