* الرياض - سلطان المواش:
شرعت مؤسسة البريد السعودي في تنفيذ تركيب مليون وثلاثمائة ألف صندوق بريد إلكتروني في المنازل السكنية والمباني التجارية، في منطقة مكة المكرمة، منها 700 ألف صندوق في مدينة جدة وحدها، وثلاثمائة ألف صندوق في مدينة مكة المكرمة.
وتواصل مؤسسة البريد السعودي حالياً حملة تركيب صناديق البريد الإلكترونية في مدينة جدة، حيث ينفذ البريد السعودي حملة تركيب 700 ألف صندوق بريدي في مدينة جدة، ضمن برنامج (واصل) لإيصال الرسائل البريدية إلى المستفيدين في محل الإقامة، ويتوقع أن يتم استكمال تنفيذ المشروع في مدينة جدة، خلال العام القادم، وفق تسلسل زمني لأحياء وشوارع المدينة، وقد شكلت مؤسسة البريد السعودي لجاناً تنفيذية لمتابعة تنفيذ المشروع في مناطق المملكة بإشراف معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن.
ويحقق مشروع العنونة الجديد والترميز الحديث (واصل) الذي يشارك في تنفيذه العديد من المؤسسات الوطنية في القطاع الخاص، العديد من الخدمات والمميزات للمستخدمين، كما يوفر على المواطنين والمقيمين مشقة الذهاب إلى أماكن صناديق البريد؛ مما يوفر الكثير من الجهد والوقت والمال، جراء رحلات الذهاب إلى صناديق البريد العامة، وتتميز الصناديق البريدية الجديدة باحتوائها على شرائح إلكترونية ترسل معلومات عن واقع مراسلات الصندوق إلى مركبات البريد المطورة التي يتم التحكم في أدائها التوزيعي عبر مركز العمليات البريدية في مؤسسة البريد السعودي وفق تقنيات متطورة؛ وذلك لضمان جودة الأداء البريدي ومراقبته إلكترونيا. وتشمل عملية التركيب توزيع رسائل بريدية إرشادية إلى المواطنين والمقيمين حول كيفية استكمال إجراءات الاستفادة من الخدمة البريدية الجديدة، وتفعيل الخدمة الإلكترونية، وقد قسم البريد السعودي الصناديق إلى فئتين بعضها مخصص للفلل السكنية، والآخر مخصص للشقق والعمائر. وقد أصدرت مؤسسة البريد السعودي الدليل الإرشادي لكل العناوين البريدية في مدينة جدة، والذي يغطي المنازل السكنية والمباني التجارية كافة، كما تستعد مؤسسة البريد السعودي بعد انطلاق عملية التركيب في مدينة الرياض ومدينة جدة للانتقال إلى المنطقة الشرقية لتنفيذ المشروع تليها مناطق المملكة الأخرى.
ويعتبر الرمز البريدي أحد الأجزاء المكونة للعنوان البريدي الذي يتكون بالإضافة إلى الرمز البريدي من رقم الوحدة البريدية واسم الشارع إن وجد، كما تم تقسيم كامل المملكة إلى (ثماني) مناطق بحيث تشتمل المنطقة البريدية على منطقة إدارية واحدة أو أكثر، وقد تم اعتماد تقسيم المناطق المعمول به حالياً؛ حتى لا يسبب الانتقال إلى النظام الجديد للعنونة إرباكاً في الخدمات البريدية في المرحلة الحالية، وتم توزيع الخانة الأولى من الرمز البريدي مقابل منطقة التغطية.
كما تم تقسيم كل منطقة من المناطق التي تحمل الخانة الأولى من الرمز البريدي إلى عدة قطاعات بأسلوب علمي تم فيه مراعاة العوامل التالية:
- حدود نطاق الإشراف الإداري للمحافظات.
- العوامل الطبيعية والجغرافية.
- الكلفة الاقتصادية لتوزيع الخدمات البريدية.
- الكثافة السكانية.
بحيث أصبح القطاع يحمل الخانة الثانية من الرمز البريدي. كما سيتم تقسيم كل قطاع إلى تسعة نطاقات مع مراعاة الأضلاع للحدود الطبيعية مثل الطرق الرئيسية والشوارع الرئيسية لتجنب أي مشكلات أثناء تطبيق النظام. أما بالنسبة للمناطق المكتظة (الشعبية) فيتم تقسيمها إلى (1?1كم) أو أقل، وبالتالي يعطي لها الرقمين الرابع والخامس من الرمز البريدي.
|