في حقيبة أحلامي.. وبين ربوع صفحاتي
تأملت أحلى الأمسيات.. وأجمل الذكريات
في لحظة من أسعد اللحظات.. ولكن متى؟؟!
عندما تداعب شفتاي أرض أوراقي بأرقى العبارات.. وأبهى اللغات
حتى تثير في خارطة ثغري لوحة من معاني الابتسامات الوردية..
عندما بدأ الإحساس في داخلي يرنو إلى وتيرة الحياة.. نغم من ألحان الأحباب.. وكتابة من أجمل أدب الكتاب...
نعم.. إنه شعور لا يوصف
تدحرج عليه جمل من شعار الأقلام
ولكنه... عنوان تترنم فيه تعابير الخواطر من بهجة الأيام
فتبدأ ذاكرة الزمان...
تنطق بلسان الروح لغة من لغات العصر السعيد.. وتمزج في أصوات الألسن صوتاً من أعذب التغريد.. وتعزف حكاية تحقيق الأمنيات من ضياء القمر البعيد...
في هذا الوقت الجميل...!!
بدأت عيني تذرف الدموع بغزارة.. تطفئ صدى الليل من لهيب الشموع المضيئة وتزرع بذور الابتسامة في ذكرى القلوب البريئة.. كي تعلن الوصول إلى النهاية.
سعد إبراهيم المفرج /تمير
|