Wednesday 1st February,200612179العددالاربعاء 2 ,محرم 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"زمان الجزيرة"

السبت 23 ذي الحجة 1392هـ الموافق 27 يناير 1973م - العدد (506) السبت 23 ذي الحجة 1392هـ الموافق 27 يناير 1973م - العدد (506)
رئيس البعثة الطبية الإيرانية يقول:
في كل عام يزداد حجم خدمات جمعية الهلال الأحمر السعودي

* كتب - محمد الرجيعي:
قال سعادة الدكتور أحمد دانشفور رئيس البعثة الطبية الإيرانية التي ساهمت في موسم الحج: إن أفراد البعثة قد ازداد عددهم هذا العام نظرا لتضاعف الخدمات التي تخدم بها الحجاج عامة مشاركة منها للجمعية العربية السعودية والجمعيات الأخرى الإسلامية، وقد بلغ عددهم 177 من أطباء وممرضين وممرضات وإداريين وفنيين، وتخدم أربعة مراكز إسعاف في كل من مكة المكرمة - والمدينة المنورة - ومنى وعرفات، ويوجد بهذه المراكز الأربعة مستشفيات صحراوية تتسع جميعها لأكثر من 150 سريراً..وواصل الدكتور أحمد أن جمعية الأسد والشمس الحمراء الإيرانية تعتبر من أكبر جمعيات العالم من حيث الحجم والخدمات والفعالية..
وعن انطباعاته عن خدمات جمعية الهلال الأحمر السعودي أجاب الدكتور أحمد: في كل سنة يزداد حجم خدمات جمعية الهلال الأحمر السعودي تبعا لزيادة وتفرع مسؤولياتها الإسعافية والعلاجية.. ولاشك عندي مطلقاً أن جمعية الهلال السعودي قد استطاعت أن تبرز نفسها كجمعية إسلامية إنسانية، وهذا ما أفخر وأعتز به، وعن مدى التعاون المشترك الذي تقوم به جمعيتا الهلال الأحمر السعودي والتركي والأسد والشمس الحمراء الإسلامية في موسم حج كل عام، ومنها هذا العام - قال الدكتور أحمد:
التعاون حاصل، ولاشك لأن هذه الجمعيات تلتقي في صعيد واحد وهو خدمة جميع ضيوف الرحمن في الداخل والخارج، ويسرني أن أوضح أن تعاوننا ناجح جداً، وذلك للجهود التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر السعودي وفقا للخطة المدروسة الدقيقة، وكل ما أرجوه أن يستمر هذا التعاون، وأن تنضم إليه جميع الجمعيات العربية والإسلامية، لتكون بذلك قد ضمنا شمول جميع الحجاج بالخدمات والإسعافات العلاجية والصحية، وأضاف أن الدافع لهذا التعاون هو الدفاع (الإسلامي) الذي يجمع القلوب وبوجودها المستمرة من تعاليمه ومبادئه السمحة الطاهرة، وهذا ما يؤكد على دعوة جمعيات العالم وأخص منها الجمعيات الإسلامية والعربية إلى ضرورة التقارب أكثر مما عليه الآن لنكون على ثقة مما نؤديه من خدمات إنسانية تجاه العالم.
وعن تأسيس جمعية الأسد والشمس الحمراء الإيرانية؟ قال: تأسست منذ أكثر من خمسين عاماً على أيدي وهمة الشعب الإيراني الذي مازال منذ تأسيسها وحتى الآن يجزل العطاءات سخية لهذه الجمعية التي أصبحت أكبر جمعية في العالم.
أما إيراداتها فإنها مساهمة من المواطنين، وهذا مما مكنها في الوصول إلى غاياتها وأهدافها.. وخصص سعادة الدكتور بعضا من مسؤولياتها فقال: إنها تفتح المستشفيات والمراكز الإسعافية وتنشئ بنوك الدم وتساعد المحتاجين من المواطنين ماديا، وتقوم بإغاثة متضرري ومنكوبي الزلازل والفيضانات.. كما وأنها فتحت معهداً صحياً إسعافيا لتخريج الممرضات للخدمة في مراكزها ومستشفى عاما للولادة.. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر العاملين في الجمعية الإيرانية لا يتقاضون وظائف بل يخدمون تطوعاً..
وعن إعجابه وسروره للتسهيلات والخدمات التي تقدمها مراكز الجوازات والتفتيش في المطارات والموانئ وعلى خطوط البر قال الدكتور أحمد: إنني مهما أثبت من القدرة التعبيرية لن ولم أستطع أن أجزل القول عندما تلقاه من تسهيلات من جانب إخواننا العاملين في المطارات والجوازات في كل مكان تأتي إليه، وهذه الخدمات نابعة من مبادئ الإسلام وتعاليمه التي يرعاها ويحرسها جلالة الفيصل المسلم، وعن سبب تضاعف وزيادة الحالات المرضية للحجاج كل عام قال الدكتور: سببه يرجع إلى عدم عناية بعض حكومات الحجاج بهم مما يضاعف الإصابات، ومن الأولى أن تعمل حكومات الحجاج مع فحصهم أثناء السفر إلى البلاد المقدسة، وتمنع من تشك أنه مصاب بأمراض وبائية معدية، وبالطبع سيكون له أثر كبير في التقليل من تعدد الإصابات في مواسم الحج بين الحجاج.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved