في لحظة شروق شمس الأماني.. وإعلان بوارق الصبح في توهج الكياني
حيث اللحظات الهادئة... ونسمات الهواء العليلة..
تترنم الأقلام بهديل الطيور.. وتتراقص الكلمات بزقزقة العصافير
فتبدأ الأوراق تداعب جمال الأيام... وتلوح في الأفق بين سراديب الأحلام
فجأة انتابني شعور أن هذه اللوحة من أبهى ألوان الحياة.. وأجمل ألحان الذكريات
أتدري لماذا...؟؟!
لأن الأنامل تعزف حكاية الأفراح من الوجدان.. والعينان ترنو إلى المستقبل المضيء من أتراح الزمان...
لا آمال محطمة... ولا أمنيات مستحيلة
بل أمجاد ترفرف في ثغري عبارات السعادة...وجمل تتسلى في صفحاتي
رموز الابتسامة..
حتى الأمل دائماً أمام عيني يشرف بمعانيه بعد الفجر الوليد... ويغرس في فؤادي أنغام من قواميس صدى التغريد...
نعم... إنها لحظات جميلة لا تنسى..
لكن.. لكل بداية نهاية.. فهذه نهايتي بنهاية المطاف..
أغرس بذور البداية.. وأقطف ثمار النهاية
لذلك.....
بلغات الحب أعلن الرحيل من بعيد... وبلهفة الأشواق أنشد أمل اللقاء من جديد
سعد إبراهيم المفرج - تمير |