تخصيص موقف لصهريج سقيا الأشجار بالشوارع

لا تخفى جهود الجهات التي لها علاقة مباشرة بخدمة المواطن وتمثل في ذلك جهود الدولة وعزمها على كل ما فيه خير الوطن والمواطن ومنها البلديات.
وبلدية محافظة الدوادمي قامت مشكورة في السنوات الأخيرة بتسخير امكاناتها لخدمة المواطن ولا تزال هذه الجهود تتوالى لتثبت يوماً بعد يوم تطور المحافظة. ولا يملك المواطن أمام هذه الجهود إلا أن يوجه الشكر الجزيل لبلدية المحافظة ويسعى للتعاون معها فيما يستطيع.
يسرني أن أقدم هذا الاقتراح المتواضع لعله يلاقي الدراسة بما يكمل نواقصه، وأطرحه لدى المسؤولين في البلدية وهو أن صهريج المياه عندما يقوم بسقيا الأشجار والنخيل على الشوارع والطرق قد يؤدي وقوفه إلى مخاطر كبيرة خصوصاً أنه يقف على الجهة اليسرى من الطريق لسقيا الأشجار التي بين الطريقين والرسم المرفق يوضح حلاً لهذه المشكلة التي عانى منها الكثير وتعرضوا لمخاطر ومفاجآت الوقوف الخاطىء لهذا الصهريج. وأحد الاقتراحين قد يحل المشكلة بشكل نهائي بإذن الله:
أولاً: اقتطاع جزء من الرصيف الأوسط ليكون موقفاً لصهريج المياه ويمتد منه أنبوب يوزع على الأشجار بمسافة تصل إلى 500 متر من كل جهة أي أنه سيخدم مسافة تصل إلى 1 كم في وقوفه الواحد في المكان المخصص له.
ثانياً: حفر بئر ارتوازية في وسط الجزيرة التي بين الطريقين وتمديد الأنابيب عبر الرصف الأوسط إلى مسافات بطول الطريق وبذلك يمكن الاستغناء عن الصهريج ووقوفه المحفوف بالمخاطر.
الشكر لجزيرتنا العزيزة على فتح المجال لطرح ما يتوارد لدينا من أفكار والشكر موصول لكل من يساهم في خدمة الوطن والمواطن.