* كتب - سلطان المهوس
طالب الأستاذ عبدالعزيز المسلم عضو شرف نادي الرائد ورئيسه الأسبق من كل محبي الرائد الوقوف صفاً واحداً والعمل يداً بيد من أجل خلق أجواء إيجابية للفريق الكروي الأول الذي يحتل مركزاً متأخراً في سلم الدوري لا يليق بمكانته الرياضية.
وأكد أبوطارق في حديث خاص ل(الجزيرة) بعد غياب أنَّ مَنْ يحب نادي الرائد بصدق وإخلاص يجب عليه العمل لصالح الكيان الرائدي وليس استغلال الوضع لتصفية حسابات شخصية بحتة أو من أجل إعاقة التماسك الرائدي التاريخي بين رجالاته، مضيفاً: الرائد نادٍ عريق وتاريخه ناصع بالكفاح ورجالاته قامات رياضية باسقة وقد تعرض لظروف أسوأ مما هي عليه الآن وخرج منها بنجاح بسبب تماسك رجالاته الأوفياء، مشيراً إلى أن إدارة الرائد بقيادة الأستاذ عبد العزيز التويجري لا تتحمل مسؤولية ما يحصل للفريق وحدها بل كل الرائديين أعضاء شرف وجماهير يتحملون ذلك لأن الرائد ملك للجميع ويجب أن نقف مع إدارة النادي لإنقاذ الفريق وفق النتائج التي خرج بها اجتماع اعضاء الشرف الأخير.
واستغرب المسلم بعض المهاترات الإعلامية ضد النادي وإدارته، موضحاً أن ذلك يساعد على خلق أجواء غير صحية وبالتالي تعميق المشكلة الحاصلة، معتبراً أن تلك التصاريح هي مهازل ستتسبب بسقوط الفريق لا بإنقاذه كما يعتقد أصحابها!!
المسلم أثنى على إدارة التويجري واصفاً عملها بالجيد وبأنها لم تقصر في توفير كل ما يمكن توفيره للفريق؛ والوقوف معها ومساندتها مطلب جماعي من كل رجالات الرائد الذين يقدرون عمل التويجري ويدركون ما قدمه لصالح الرائد.
وكرر المسلم في حديثه التأكيد على مسألة التكاتف الرائدي الجماعي من جماهير وأعضاء شرف ومحبين، متمنياً ألا تنجح مساعي ضرب ذلك التكاتف الذي ينفرد فيه رجالات الرائد الأوفياء وجماهيره العريضة المخلصة.
وأضاف المسلم قائلاً: عندما كنت رئيساً للفريق مررنا بظروف أصعب من ذلك فقد كان الفريق في الدرجة الممتازة وأنهى الدور الأول بسبع نقاط ومع ذلك تكاتفنا جميعاً كرائديين ونجحنا في البقاء وهذا يجير للرائد الكيان وليس للمسلم وما يجب أن نفعله الآن هو الوقوف مع الكيان الرائدي لا محاولة اختلاق المشاكل وتصفية الحسابات على حساب نادي الرائد العريق.
واعتبر أبوطارق أن ما يحدث للرائد هو سحابة صيف سيتخطاها الرائديون بإذن الله، مطالباً من ينتقد النادي بالكف عن ذلك والحضور والمساندة فلا وقت لذلك لمن يعرف ويدرك مصلحة النادي، والجماهير الرائدية العريقة مطالبة هي الأخرى بالالتفاف مع الفريق والمساعدة على انتشاله؛ ومواقف الجماهير معروفة فهي وقود النادي وأحد أهم أسباب عراقته والأكيد أنها ستقف مع الرائد ولن تلتفت لمَن يريد خلق المشاكل في هذا الظرف الصعب علينا كرائديين..
ووصف المسلم الاجتماع الشرفي الأخير بأنه ناجح وإيجابي، مقدماً شكره للشيخ صالح المحيميد على بادرته المميزة، ومثمناً لجميع الحضور التواجد والصراحة والشفافية، وشاكراً لإدارة النادي تقبلها للانتقادات التي خرجت أثناء الاجتماع الناجح.
ووجه المسلم في نهاية حديثه رسالة لرئيس النادي عبد العزيز التويجري قائلاً: سنقف معك وندعمك لأنك رئيس للرائد والرائد كيان لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كان اسم رئيسه، متمنياً أن تكون المباراة القادمة بداية الانتفاضة الرائدية والعودة إلى الوضع الطبيعي وهو الأمر الذي سيتحقق بإذن الله عزَّ وجلََّ.
|