|
انت في |
| |||||||||
* تغطية - سعد الهلولي - العلا:
ليواصل الشاعر عبيد الدبيسي نثر عبير قصائده في جنبات القاعة. ويشعل فتيل إبداع الأمسية مبكراً في نص صفق له الجمهور كثيراً:
ليتبعها بنص آخر. يقول في مطلعه:
لينتقل الميكرفون بعدها إلى فارس الأمسية الآخر الشاعر سليمان السناني الذي استهل بداية الأمسية بقصيدة رائعة عن مدينة العلا. يقول فيها: للعلا.. للشواهيق الجلال النجاد لاحتدم المعاني في خفوق القصيد
ليتبعها بنص شعري آخر. نص يحمل من عمق الشعر، وقوة المضمون الكثير. يقول:
وتتواصل الأمسية، وسط تفاعل جماهيري كبير، ليحضر الشعر في بهائه وأوجه، في سهرة شعرية قل أن تتكرر، ويتناوب الشاعران في إتحاف الحضور بعبير نصوصهما. ومن النصوص الجميلة للشاعر عبيد الدبيسي التي حركت وأطربت الجمهور كثيراً:
كما صفق الجمهور بحرارة لنص عبيد الدبيسي (وينك)، وهو النص الذي تغنى به الفنان عبدالمجيد عبدالله:
الشاعر سليمان السناني كان حاضراً بقوة، إذ تميزت نصوصه بثراء لغوي جميل، ومعانٍ شعرية راقية، ومشاعر صادقة وجياشة، سمت بالشعر وجمهوره إلى حيث تكمن الروعة ويسكن الإبداع، ومن نصوصه المتجاوزة إبداعاً:
وكذلك نصه رفيف الغيم الذي تفاعل معه جمهور الأمسية كثيراً:
ويتواصل نغم القاف، وطرق الأوزان، ورقص الشعر على إيقاعات الجمال والحضور الشعري الطاغي، ويستمر جمهور الأمسية مع روعة الأفكار، وجمال المفردات، وجاذبية الصور الشعرية، ويتواصل تدفق الشعر من فرسان الأمسية، إلى أن يحين موعد ختامه، ليعلن مدير الأمسية سلطان الجهني ختام هذه السهرة الشعرية المغايرة، ليقوم سعادة محافظ العلا الأستاذ أحمد بن عبدالله السديري بتسليم الدروع التذكارية لفارسي الأمسية عبيد الدبيسي وسليمان السناني. لقطات من الأمسية: - الأمسية الشعرية نجحت بشكل منقطع النظير، لتثبت بجدارة أنها الفعالية الأجمل والأبرز ضمن برنامج مهرجان (من العلا إلى العلا). - كان لسعادة محافظ العلا الدور الأكبر في إنجاح هذه الأمسية، ودعم الأنشطة الأدبية بشكل عام. - اللجنة الثقافية بمهرجان العلا كانت فرس الرهان بجهود الزملاء، محمد القاضي وعبدالرحمن البريكيت وسلطان الجهني وإبراهيم لافي أبوشقير وعبدالرحمن القاضي. - الحضور الجماهيري كان كثيفاً ورائعاً ومتذوقاً للشعر. وتفاعل مع الشاعرين طوال الأمسية. - الدكتور حامد الشويكان منسق مدينة العلا الصحية قام في بداية الأمسية بإلقاء كلمة ترحيبية بضيوف الأمسية. - التلفزيون السعودي كان حاضراً وقام بتصوير كامل للأمسية. - الشاعر عبيد الدبيسي قام بإلقاء نصي (قمر عالي) و(العب السامرية). وهما عملان غنائيان كتبهما الدبيسي وتسربا بصوت الفنان عبدالمجيد عبدالله. - الشاعر سليمان السناني كشف للمرة الأولى عن التحاقه بالعمل الصحفي من خلال إشرافه على ملف (سوالف ليل) بمجلة المشاهير الإماراتية. - منسق اللجان الأستاذ طارق إبراهيم الجهني كان شعلة من النشاط طوال أيام المهرجان وأثبت فعلياً أنه الرقم الأصعب في مهرجان العلا. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |