حققت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار قفزة كبيرة في تصنيفها بين شركات العالم بجميع قطاعات لجهة القيمة السوقية، وحافظت على تقدمها على القطاع المصرفي العربي.
ووفقاً لتقرير الفايننشال تايمز السنوي عن أكبر 500 شركة في العالم لجهة القيمة السوقية احتلت الشركة المركز 79 خلال العام 2005 بعد أن تخطت 155 مركزاً حيث كانت خلال العام 2004 تحتل المركز 234 عالمياً.
وجاءت الشركة في المركز الثالث بين الشركات السعودية بعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة الاتصالات السعودية فيما اعتبرت صاحبة المركز الأول بين المصارف العربية لجهة القيمة السوقية وهو المركز الذي تحققه للسنة الثانية على التوالي.
ويكتسب ترتيب الشركات العالمية بحسب القيمة السوقية أهمية متزايدة لأنه يعكس نظرة السوق إلى الشركات وإلى أدائها ونتائجها المالية، وحققت (الراجحي) هذه المكانة نظراً لجاذبيتها الاستثمارية وأدائها الذي يشهد نمواً متواصلاً ويواكب القوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص.
ومعلوم ان شركة الراجحي المصرفية للاستثمار تأسست كشركة مساهمة سعودية عام 1987 لتحل محل شركة الراجحي للصرافة والتجارة إحدى أعرق المنشآت المصرفية في العالم العربي، وهي تعتبر من البنوك الرائدة والمتقدمة في مجال الخدمات والمنتجات المصرفية التقليدية والجديدة عبر القنوات الالكترونية، وهي صاحبة الحصة الأكبر في السوق السعودية، وتمتلك أكبر شبكة فروع مصرفية في العالم العربي.
وتوالت إنجازات الشركة محلياً وعالمياً حيث اختيرت العام الماضي كأفضل مصرف إسلامي في العالم من قبل مجلة (اليورومني) كما اختيرت للعديد من الجوائز في القطاع المصرفي نتيجة أدائها المتميز وتحقيقها للعديد من منجزات الريادة في تقديم خدمات ومنتجات مصرفية مبتكرة خصوصاً في المصرفية الالكترونية.
| 
"الاقتصادية"