تعقيباً على ما ينشر في (الجزيرة) من أخبار حول حوادث المرور أقول:
لقد أفقدتنا الحوادث المختلفة الكثير من أبناء الوطن أحباؤنا وفلذات أكبادنا ضحايا في عمر الزهور، فأصابت شباباً في مقتبل العمر وقمة الطموح بعاهات وإصابات مستديمة، فلا يكاد يمر يوم من حياتنا دون أن نسمع أو نواجه على الطبيعة حوادث شتى ينتج عنها إصابات بدرجات مختلفة قد تكون جرحاً بسيطاً أو مأسأة مروعة نفقد فيها فرداً أو أكثر فتعيش أسرته حالة من الحزن والألم لهذه الفاجعة ويتقطع قلب كل من يشاهد أو يعرف عن الحادثة نتساءل كيف يمكن أن نحد من هذه الحوادث؟.
قدم أحد المشاركين في اللجنة الوطنية لسلامة المرور أهم الأسباب التي تؤثر بصورة مباشرة في وقوع الحوادث المرورية والتي من أهمها الأسباب التالية:
1- السير من دون أنوار أثناء الليل أو تكون الأنوار خافتة جداً.
2- تعطل أنوار المكافح.
3- اجتياز التقاطعات غير المحكمة بإشارة ضوئية من دون توقف.
4- عدم إعطاء الإشارة عند الاتجاه يميناً أو شمالاً.
5- تغيير الاتجاه بصورة مفاجئة للانتقال من مسار إلى مسار آخر.
6- الوقوف على الخطوط المخصصة بعبور المشاة حيث إنهم يخطئون في تقدير سرعة السيارات.
7- عدم الربط بطريقة جيدة الأمتعة المشحونة أو عدم وضع علامات تحذيرية على المعدات والمنقولات التي تأخذ حيزاً أكبر مما هو معتاد عليه.
8- الانشغال مع الآخرين أثناء القيادة.
9- السرعة العالية أثناء القيادة وعدم ترك المسافة الكافية بين السيارات بما يتناسب مع هذه السرعة.
10- القيادة من دون تركيز.
11- الوقوف بصورة خاطئة.
12- عدم وضع الأنوار والعاكس الكافية على الشاحنات مما يسبب في رؤيتها أثناء الظلام.
13- التوقف في الطريق لإصلاح السيارات من دون وضع علامات تحذيرية أو الوقوف عند إسعاف الآخرين ومساعدتهم.
14- الأنانية وحب الذات عند القيادة.
15- استعمال السيارات في غير الأغراض المخصصة لها فنجد سيارة مخصصة للشحن وقد استخدمت لركوب الناس والأطفال كسيارات البيك أب مما يعرض حياتهم للخطر.
16- ظاهرة التفحيط من قبل بعض الشباب الطائش غير مبال بحياة الآخرين.
لعل هذه المخالفات وغيرها مما لم يرد ذكرها تحقق الفائدة المرجوة لأجل أخذ الاحتياطات اللازمة وتجنب الوقوع فيها ونصح الآخرين للوقاية منها حتى لا تكون أنت أو من تحب عرضة لأي حادث لا يمكن التنبؤ بعواقبه والهدف هو تحقيق السلامة لك ولأسرتك وأن تتمتع بقيادة مثالية أمينة بعيدة عن الخطر لك ولمن حولك في هذا المجتمع ويتم ذلك باتباع طرق الأمن والسلامة في القيادة باستخدام حزام الأمان على الطرق السريعة لما له من دور فعال في التخفيف من قوة وقوع الحوادث تفادياً للإصابات الخطرة الناتجة عن شدة الارتطام مع ضرورة تطبيق قواعد السلامة في القيادة ومراعاة الأنظمة والإرشادات والتعليمات المرورية.
إبراهيم بن راشد الهذيلي ص.ب 1320 الرمز 11992 |