شبعت من الشعر واشبعت روحي
ولا داويت من شعري جروحي
كتبت الشعر في شتى المعاني
واشوف الهم عيا لا يروحي
ألا يا ناس ما ينفع بحالي
شوى اللي عالمٍ علات روحي
إله الكون غفار الخطايا
عليم السر قبل احكي وابوحي
طلبت اللي ليا من شاف عبده
كسير القلب في ليله ينوحي
يروف بحال عبده لا درى انه
عن الزلات تايب له نصوحي
وأنا يارب مدري ويش اسوي
هوى نفسي له حصانٍ جموحي
اليا حاولت احب اكبح جماحه
عصاني وانطلق لو كان يوحي
ولي قلبٍ عسى ما هوب قاسي
على العبرات من عيني شحوحي
يجيه الضرب من سوط المواعظ
واحس انه من الحسره يفوحي
ولكن لا غفل لو بس ساعه
بدأت قسوته وازدادت وضوحي
وانا اعرف من يعيش الوقت لاهي
كما اللي يعبر الغبه بلوحي
يصبر لعاتي الامواج لعبه
ويخاف ان شاف له برقٍ يلوحي
إخذ يالعبد من دنياك حذرك
تراها وان صفت سمٍ ذبوحي
ولا يحذر من الدنيا وبلاها
سوى من كان للجنه طموحي
مهوب اللي عصى وان جاه ناصح
يقول أذنب ولي ربٍ سموحي
خطا ما قلت، يا مسكين ربك
شديد البطش لو تبصر وتوحي
عسى المعبود يعفو عن خطانا
كريم الصفح للزله دموحي
طبيب القلب من جرحٍ براني
اعرف الشعر ما يبري جروحي