الهيئة العليا للسياحة ترعى وتدعم مهرجان النماء والانتماء الوطني ليتزامن مع عيد الأضحى المبارك

* الرياض - جواهر عبدالرحمن الدهيم:
تعتبر الهيئة العليا للسياحة منارة إشعاع وضياء بما تضفيه على منطقة الرياض من مهرجانات وطنية وترفيهية عدة؛ لإدخال البهجة والسرور على الطفل والمرأة بل والأسرة بأكملها، حيث انتهت الاستعدادات من قبل الهيئة العليا للسياحة لمهرجان النماء والانتماء الوطني والذي يهدف لتعزيز الانتماء لهذا البلد والولاء لقيادته والنهوض والتطور الحضاري والاقتصادي وتنشيط الحركة الترفيهية والسياحية، وجذب السياح والزوار .
ومن أجل إلقاء المزيد من الضوء على المهرجان والاستعدادات الجارية الآن التقت (الجزيرة) بمسئولة المهرجان للجنة النسائية الاستاذة ذكري الشعلان.
* ما هي استعداداتكم للمهرجان؟
- تم الاستعداد للمهرجان الذي تدعمه وتشرف عليه الهيئة العليا للسياحة وتنظمه شركة المعجل، حيث وزعت المهام على عدة لجان كل لجنة مسئولة فهناك مسئولة المركز الاعلامي، ومسئولة الحرفيات والتراث ومسئولة التنظيم ومسئولة الأركان.
* ما هي الجهات المشاركة؟
- يحفل المهرجان بمشاركات عدة كالسفارات مثل: سفارة جمهورية مصر العربية حيث يوجد لها ركن خاص، وكذلك سفارات جمهورية السودان بالإضافة إلى الأركان الأخرى كركن الحجاز - وحائل، وجيزان، ونجد وغيرها.. كما يضم المهرجان عدة أركان حرفية وتراثية بالإضافة إلى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية، وجمعية سند ومركز التوحد، ومركز الأميرة العنود، وجمعية الوفاء، ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد.
* ما هي أهداف المهرجان؟
- يهدف المهرجان إلى إحياء التراث والصناعات التقليدية تنمية وتطوير وتحسين هذه الحرف لتتمكن من الصمود أمام المنافسة الخارجية.
- تفعيل دور المرأة وجعلها عضوا فعالا في المجتمع.
- تفعيل هذه الصناعات ورعايتها والمحافظة عليها.
- إعطاء فرص استثمارية وخلق فرص عمل للحرفيات.
- تنمية السياحة الداخلية.
- التوعية والتعريف بالحرف والصناعة التقليدية النسائية.
- وضع الخطط والبرامج التنفيذية المعتمدة في مجالات الصناعات الحرفية وحصرها وتوثيقها.
- تنشيط الحركة التجارية لها على المستوى الداخلي والخارجي.
- تشجيع الناشئين على حب الانتماء الوطني وذلك من خلال التعريف بمقومات المملكة العربية السعودية التراثية.
* ما هي مقترحاتكم المستقبلية نحو تطوير الحرف التراثية واهتمامات المهرجانات بها؟
- هناك عدة مقترحات أود أن تؤخذ بعين الاعتبار للمحافظة على التراث منها:
- إقامة مركز متخصص للتراث والحرف اليدوية، وفتح مجال التدريب للمرأة الحرفية بما يخدم الأسرة والمجتمع.
- إتاحة الفرصة للمرأة الحرفية لإثبات وجودها في المجتمع ورفع مستوى أدائها الحرفي.
- العمل على تفعيل دور المرأة ودخولها مجالات يحتاجها سوق العمل.
- تفعيل دور الحرفيات اتجاه المجتمع لخدمة الاقتصاد الوطني.
- تفعيل دور المرأة وجعلها عضوا فعالا في المجتمع للتطوير والتنمية
- تعليم الجيل القادم الحرف والتعريف بالتراث حتى لا يندثر وينسى.