Tuesday 10th January,200612157العددالثلاثاء 10 ,ذو الحجة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"عزيزتـي الجزيرة"

يا وزارة التجارة (ربع ونصف ريال) بداية الزيادة..!! يا وزارة التجارة (ربع ونصف ريال) بداية الزيادة..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقرأ بين حين وآخر في هذه الجريدة عن ملاحظة الكثيرين وجود ارتفاع في اسعار بعض الكماليات، بعد زيادة رواتب موظفي الدولة، وكنت ممن لا يصدق هذه الإشاعات في ظل ما نقرأه من جهة الاختصاص في وزارة التجارة، وبالفعل كانت الأسعار على خير ما يرام في أول أسابيع هذه الزيادة ولكن مع (تراخي) التعقيب من قبل المراقبين استغل ضعاف النفوس هذا الغياب من قبل هؤلاء المراقبين، ليبدأ التجار الهجوم على جيوب المواطنين برفع الربع والنصف ريال على بضائعهم لكونها ربما لا تبين ولا ينتبه لها (كاختبار) لنجاح أو فشل جولات وصولات التجارة؟! والذين ربما لا يخرجون إلا في الليل لأن أحدا لم يرهم مطلقا رغم تكرار تردد الزبائن على هذه المحلات، وبالفعل نجحت خططهم ونواياهم لتفشل هذه الجولات وليبدأ معها أصحاب المحلات بإضافة زيادة تصل إلى الريال والريالين ومن لا يصدق فيرى أماكن القطع واللزق على أغلفة وأغطية السلع وأخص منها الحليب المجفف للأطفال الأكثر استعمالا في الأوساط العائلية، فترى هنا مكانا للقطع وهناك مكانا آخر للصق وأكثرهم يستخدم الأقلام العريضة فترى وبقدرة قادر (2 تحول إلى 3) وغيرها من الأرقام لتصبح هذه المادة سبورة في تفنن كتابة الأرقام. وعند السؤال يقال لك السبب من المورد.
أمام ذلك نرجع بالذاكرة إلى الوراء قليلا لنتذكر (الرسم الكاريكاتيري) لفنان الجزيرة بصفة خاصة والصحف الأخرى بصفة عامة الذين تفننوا في رسم كيفية سير (التجارة ومراقبيها) أو بعض الأصدقاء والأحباب الذين يشبهون مراقبي التجارة كسير السلحفاة وبصورة أخرى كالكفيف وأخرى كذلك كالرجل العجوز الذي يسير على المركاز)، وكنا نعتب عليهم (لكي لا يستعجلوا) لأن الثقة موجودة في ظل الوزارة ولكن بعد مرور هذه الشهور اتضح صدق هذه التنبؤات وبان الخافي وصلخت الجيوب. وبانت العيوب ممن حملوا الأمانة لمراقبة الأسعار وشجع التجار ولعب أصحاب المحلات التجارية لعبتهم في (مص) هذه الزيادة الكريمة وإذا لم تتحرك الوزارة بالأعمال على أرض الواقع وليس بالأقوال على صدور صفحات الصحف فإن الريال والريالين ستصبح ما بين الخمسة والعشرة.

فهد بن صالح الضبعان/ حائل

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved