ثقافة الشاعرة
حينما قيل بأن الشعر لا يحلق إلا بجناحين أحدهما الثقافة فهذا الكلام صحيح مئة بالمئة وهو فعلاً عين الحقيقة فثقاقة الشاعر دائماً تمنحه آفاقاً وفضاءً رحباً لتقديم أفكار ومعانٍ يترجمها في صالح النص الشعري.. والشاعر رشيد الدهام من هذا النوع فهو شاعر مثقف وصاحب تجربة لا شك أنها متفردة فكل مَنْ يقرأ له ولقصيدته لا يملك إلا أن يقف احتراماً لما يكتبه من شعر جميل.
مصدر الاستغراب
استغربت كثيراً الهجمة الشرسة خلال الأيام القليلة الماضية على الشاعر رشيد الدهام من قبل أحد منظمي أمسيات (بيشة) وأن رشيد لا يمتلك جمهوراً لذلك لم يحضر لأمسيته إلا القليل.
هناك أشخاص يحرضون من أجل العمل على تنظيم الأمسيات الشعرية وعندما يخذلهم الجمهور بعدم الحضور بسبب التنظيم والإعلان السيئ أو أن يكون الجمهور من النوع الذي إذا جاء وحضر حضر للفرجة وليس لسماع الشعر إذا ما عرفنا أن الدخول للأمسيات مجاناً.
يجب أن يعرف هذا المشارك في التنظيم أن الشاعر رشيد الدهام له حضور مدهش وشاعر بدرجة امتياز ومبهر ولن يلتفت إلى الوراء.
نافذة
فرض التذاكر المدفوعة الثمن هو المحك الحقيقي لنجاح الشاعر وبالتالي الأمسيات.
خروج.. خالد المريخي