Monday 2nd January,200612149العددالأثنين 2 ,ذو الحجة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

قالت إن المعتقل كان يسأل أصحاب المتاجر عن أماكن سكنهم قالت إن المعتقل كان يسأل أصحاب المتاجر عن أماكن سكنهم
الشرطة الإندونيسية تعتقل رجلاً وتهاجم عدة مواقع إثر انفجار (بالو)

  * بالو الإندونيسية - رويترز:
اعتقلت الشرطة الإندونيسية رجلا ًوشددت نقاط التفتيش على الطرق الواقعة حول مدينة بالو بحثاً عن المسؤولين عن قتل سبعة أشخاص في هجوم بقنبلة محشوّة بالمسامير على سوق مسيحية عشية أول أيام السنة الجديدة.
وقال رئيس ادم المتحدث باسم شرطة إقليم سولاويزي الأوسط أمس الأحد إن الشرطة هاجمت أيضاً عدة مواقع، وامتنع عن إعطاء تفصيلات.
وأردف قائلاً من بالو عاصمة إقليم سولاويزي الأوسط والواقعة على بعد 1650 كيلومتراً شمال شرقي جاكرتا إن رجلاً اعتقل، ونقوم باستجوابه، وقال إن الرجل اعتقل يوم السبت قرب مكان الانفجار ولكنه لم يعلن أنه مشتبه به.
هذا وقد وقع الانفجار في مدينة بالو عاصمة إقليم سولاويزي الأوسط الذي يسوده التوتر في أعقاب سلسلة تحذيرات من السلطات باحتمال وقوع أعمال عنف من قبل المتشددين خلال موسم ذكرى الميلاد والسنة الجديدة في إندونيسيا.
وقالت الشرطة إن الرجل المعتقل كان يتصرف على نحو مريب قرب السوق في اليوم السابق للانفجار، ولم يشاهد هذا الرجل في المنطقة من قبل وكان يسأل أصحاب المتاجر عن مكان سكنهم.
وأصيب نحو 53 شخصاً في الهجوم ومعظمهم بسبب المسامير التي كانت معبأة داخل القنبلة المحلية الصنع.
وقال محللون إن من المحتمل أن لهذا الانفجار صلة بمحاولات تأجيج التوتر في المنطقة. يذكر أن اقليم سولاويزي الأوسط شهد أعمال عنف وتوترات دينية منذ التسعينات.
وأدى القتال بين المسلمين والمسيحيين في إقليم سولاويزي الأوسط من عام 1998 وحتى عام 2001 إلى مقتل ألفي شخص معظمهم حول بلدة بوسو.
وقال ادم إنه تم سؤال العديد من الشهود، وأضاف أنه تم تشديد نقاط التفتيش على الطرق والتي أقيمت حول بالو قبل بضعة أشهر في إطار الاستعدادت الأمنية لأعياد إسلامية ومسيحية مختلفة.
وقال متحدث باسم الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو إنه يدين انفجار بالو وأمر بإجراء تحقيق.
وفي كلمة بمناسبة السنة الجديدة الليلة قبل الماضية قال يودويونو إنه يجب على إندونيسيا أن تتوخى الحذر من وقوع مزيد من الهجمات.
وبينما أوقفت اتفاقية سلام إراقة الدماء التي استمرت من عام 1998 وحتى 2001 في سولاويزي إلا أن حوادث عنف تقع بشكل متقطع.
وفي واحد من أسوأ الحوادث قطعت رؤوس ثلاث فتيات مسيحيات قرب بوسو في أكتوبر - تشرين الأول الماضي.
وأدت هجمات بالقنابل في مايو - إيار الماضي في بلدة تنتينا المسيحية بإقليم سولاويزي الأوسط إلى مقتل 22 شخصاً.
وأودى القتال الطائفي بحياة الآلاف في إندونيسيا وهي أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان منذ سقوط نظام حكم الرئيس سوهارتو في 1998م.
كما شهدت إندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 220 مليون نسمة عدة هجمات كبرى بالقنابل على أهداف غربية أيضاً وانحى باللائمة في أغلبها على الجماعة الإسلامية التي ينظر إليها على أنها ذراع تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا وكان أكثرها دموية هجوم وقع في منتجع بالي في أكتوبر - تشرين الأول عام 2002 وأدى إلى قتل 202 شخص معظمهم من السائحين.
هذا وتحذّر الشرطة منذ أسابيع من هجمات محتملة لمتشددين خلال موسم ذكرى الميلاد والعام الجديد وقد تم تكثيف الأمن في أنحاء البلاد.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved