يستحق هذا الوطن المعطاء منا جميعاً التفاني في خدمته والعمل من أجل رفعته، كيف لا وهي من احتضنت أرضه وأظلت سماءه أطهر بقعتين على وجه البسيطة وقام حكامه ومواطنوه على خدمة الوطن بالعمل الخيري. إنني وفي هذه الأسطر لأشير إلى هؤلاء الرجال الذين قدموا العمل الخيري وقدموا تبرعات للمساكن الخيرية ألا وهم أبناء عائلة آل إبراهيم وهم الشيخ محمد إبراهيم آل إبراهيم والشيخ الوليد بن إبراهيم والشيخ خالد آل إبراهيم والشيخ عبد العزيز آل إبراهيم الذين سخروا أنفسهم لخدمة هذه البلاد مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ وأن من كان له معروف وخير وخدمة فهو يستحق الشكر، وهو الوفاء له بعد كل ما بذل ويبذل لمصلحة المسلمين وهو شيء يثلج الصدور.. فهو الوفاء لرجال لم ينسوا المحتاجين في هذا البلد الذي ترعرعوا فيه وكانوا أوفياء له، ولم تقف خدمتهم على مكان واحد بل أكثر الدول الفقيرة حفروا لهم آبار المياه وكذلك إعمار المساجد لهم، إيماناً منهم بخدمة المسلمين وبدافع وطنيتهم. فالله اسأل أن يتقبل ما عملوا ويجزيهم خير الجزاء، وبهذه المناسبة أتمنى من أبناء هذا البلد الكريم نهج منهج أبناء عائلة آل إبراهيم، كما لا أنسى أن نذكر بأن تكريم هؤلاء الرجال هو الداعم في تقديم أجل وأفضل الأعمال إلى الله ولخدمة بلادنا الحبيبة.
|