يا رعى الله مافيات العهود
يوم كان الصبا وفيّ العهود
أبصر الحب والجمال بقلب
ظامئ شاقه احمرار الخدود
أتغنى مع الحياة إذا ما
عزفت للشجى لحن الخلود
استشف الوجود في كل ليل
ونهار ويقظة وشرود
في شروق للشمس تبعث فينا
ألف معنى بعد الظلام العنيد
في ابتسام للبدر يرسم أحلى
لوحة من فم وخصر وجيد
في الفضاء الفسيح في الأرض لما
رقصت بهجة لصوت الرعود
في خرير المياه في كل روض
خف بالروح والهوى والورود
في غناء الطيور في كل لحن
جاء عذباً في كل رنة عود