|
انت في
|
| |||
* جدة - المكتب الإقليمي - صالح الخزمري:
* المحتفى به عرَّج على الكلمات: حيث أشاد بنصح د. حسن الهويمل في (أبا وديع كن وديعاً) عندما اشتدت حدة المواجهة مع فتاة تحمل الماجستير واعتبر جهده جهد مقل وكان يتمنى أكثر من ذلك نافياً أن يكون تواضعاً منه. وتمنى أن تتاح له الفرصة لتكريم صاحب الاثنينية فكم كان يتوق لذلك حيث الشيخ خوجة له أفضال ويستحق أن نرد بعض ما له على الأمة ورموزها. وشكر الجفري على تسامحه واعتبر ذلك فضلاً منه واعتبر أن الاختلاف لم يفسد للود قضية وقال: إن المعارف في أهل النهى ذمم. - وتساءل عن المقولة التي يسمعها من د. منصور الحازمي: لولا أبا مدين ما كانت حداثة في البلد؟ فهل هي من باب المديح أم غير ذلك. وأضاف أن الذين يعملون هم الذين يخطئون أما الذين لا يخطئون فهم الموتى. وفي تواضع كتواضع الكبار المعهود أبان أنه لم يقدم إلا القليل وقال: إذا قال الخويطر عن نفسه: أنا كحاطب ليل. فماذا أقول أنا!! وأبدى أبو مدين تفاؤله حيث هناك بشائر يقظة جديدة اليوم أخذت سبلها في كل أنحاء المعمورة مجددة العودة إلى الإسلام القويم العادل السمح القدوة والرحمة وتجدد دخول غير المسلمين في هذا الدين القيم. وعن تجربته التي وصفها بالمتواضعة وصف نتائجها بالمثمرة وليست كل طموحه ولا طموح رفاقه في النادي الأدبي بجدة ولكنها جهد المقل، واعتبر أن الحرية كانت في الفيصل فبقدرها كان التحرك هنا وهناك، ومهما عملنا فلن نفي هذا الوطن حقه مستشهداً بقول أحمد شوقي:
أما الاثنينية وصاحبها فيردد فيها قول الشاعر:
ووعد بكتابة ذكرياته في نادي جدة الأدبي تلك الحقبة التي امتدت خمس وعشرين سنة. وعن تجربته في نادي جدة الأدبي قال: إننا وعينا الخطاب الثقافي المعرفي ولا أزعم أنني صاحب هذا الخطاب، ولكن كنت مع نخبة وعت دورها وكيف تقدم نصوصاً ونماذج ثقافية حية فكسب نادي جدة جولات خلال مرحلة ثرية ومع ذلك فعندما استقال مجلس إدارة النادي قال البعض إن الاستقالة ليست عملاً وطنياً. وعن اهتمامه بالشأن الثقافي وما يكتب هنا وهناك قال: لعلي لست في حاجة لكي أؤكد أن الأديب والمثقف كرامة وخلق وسلوك وقيمة، الأديب الحق ليس مستجدياً، وليس ممسوخ الشخصية، ذلك أن هذه الصفة إساءة للأدب العالي والخلق المثل. * دار بعد ذلك حوار بين المحتفى به والحضور حول شجون الصحافة والأدب ونادي جدة. - ففي إجابته عن سؤال حول البرامج الثقافية ذات الأولوية التي ينصح بها بعد أن دعمت وزارة الثقافة والإعلام الأندية الأدبية أبان أمرين: الأول: أن نسعى لإيصال ثقافتنا إلى الآخرين وبأقل الأسعار. الثاني: ترجمة إصداراتنا إلى غير العربية ليطلع عليها من خارج الوطن العربي. - وفي إشارة منه لسؤال حول ضعف الوهج الذي كان سمة نادي جدة أبان أن هنالك عناصر كانت فاعلة ولكن الظروف لم تتح لها الاستمرار حيث د. عبدالله الغذامي انتقل إلى الرياض، وسعيد السريحي أخذته الصحافة، ولكن أبان أنه عُوِّض القصورُ بإصدارات النادي وأشاد بجماعة حوار التي هي في عامها الثالث. - وعن تنحيه عن رئاسة نادي جدة الأدبي أبان أن التنحي لم نجبر عليه وقد سمعنا أن الوزارة ماضية في التجديد فاخترنا الاستقالة. - وفي تعليق له حول (حديثنا للآخر) أبان أن ذلك ينبغي أن ينطلق من سلوكنا فإذا كان سلوكنا يخالف ما نقول فلن يسمع لنا أحد. - وعن واقع القراءة في مجتمعنا أبدى أسفه حيث أصبحنا أمة غير قارئة وعلاقتنا باللغة العربية علامة صامتة وأصاب لغتناالضعف على أيدينا. سيرة ذاتية سعادة الأستاذ عبدالفتاح محمد عبدالله أبو مدين. حياته الدراسية: درس المرحلة الابتدائية في مدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنورة، وتخرج بعد عام وأربعة شهر، واضطر لعدم إكمال الدراسة لضيق حال خاله، الذي كان يعوله بعد إحالته على التقاعد. حياته العملية: عين في قيد الأوراق الصادرة في الجمارك منذ 5-10-1366هـ واستقر به المقام في جدة. العمل الصحفي: * يقترن اسمه بعملين صحفيين في جدة بجريدة (الأضواء) وهي أول جريدة تصدر في جدة في العهد السعودي، أصدرها بالاشتراك مع محمد سعيد باعشن عام 1377هـ، و (الرائد) التي كان مؤسسها ومديرها ورئيس تحريرها، أصدرها عام 1379هـ - 1959م، كما أصدر سلسلة كتاب (الأضواء) وهي سلسلة شهرية، عن جريدة الأضواء التي رئيس تحريرها عبدالفتاح أبو مدين.. وصدر عنها عام 1958م ستة كتب، خامسها بعنوان (في النقد الجديد). * وذكر عنه في (الموسوعة الأدبية) وقد صدرت سنة 1400هـ أنه تولى منصب مدير تحرير العدد الاسبوعي من (عكاظ) فترة من الزمن، استطاع من خلالها أن يجعل من هذا العدد ملتقى رحباً رفيع المستوى.. ثم تولى منصب مدير عام الإدارة في مؤسسة البلاد للطباعة والنشر ثم اختير عضواً منتدباً لدار البلاد للطباعة والنشر. * من المشاركين في نادي جدة الأدبي الثقافي منذ تأسيسه عام 1395هـ، ثم أصبح رئيسه بعد وفاة الأستاذ محمد حسن عواد - رحمه الله - عام 1401هـ. * قرأ لطه حسين في سنة 1368هـ، وبدأ الكتابة منذ عام 1370هـ في الأدب والاجتماع. * قال عنه علي جواد طاهر في معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية: ولو جمع كل ما كتبه (لخرج منه أكثر من كتاب) غير كتابه (أمواج وأثباج) الذي صدر سنة 1378هـ. * له نصيب من اللغتين الإيطالية والإنجليزية. * له أحد عشر مؤلفاً مطبوعاً في النقد الأدبي، والسيرة الذاتية والبحوث الأدبية، وغيرها. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |