لا للثوم والبصل ورفع الصوت ولباس النوم في المساجد

تعقيباً على ما نشر في يوم الاثنين 19 من شوال 1426هـ العدد 12107 في زاوية مستعجل صفحة محليات ص 6 بقلم الأستاذ الكاتب الأخ عبدالرحمن بن سعد السماري أثابه الله على طرحه المتميز التوعوي لمرتادي أشرف البقاع وأحبها إلى الله وهي المساجد وهي ملتقى المسلمين في صلواتهم وندواتهم، وإذا كان التزام الأدب في بيوت العظماء والأمراء واجباً فالتزامه في بيت خالق العظماء ورب الأمراء أكثر وجوباً، لذا كان لا بد من قواعد تنظم شؤون المسلمين في المسجد ومن آداب تتناسب مع رفعة مكانته وآداب تتعلق بصلاة الجماعة في المسجد، ومن هذه يجب على كل مسلم ومسلمة أن لا يجعلوا أطفالهم الصغار أذية للمصلين ويشعروا بمكانة المسجد.
2- عدم رفع الصوت في المسجد أو الخصومة فيه.
3- لا ترفع صوتك في قراءة القرآن لئلا يشوش القارئون بعضهم على بعض أو على المصلين والذاكرين.
4- البيع والشراء أو السؤال عن ضائع ليس من الأهداف التي وجد المسجد من أجلها فلا يفعل هذا وتكون هذه الأمور خارج المسجد.
5- المحافظة على نظافة المسجد وذلك بعدم رمي الأوساخ أو البصاق فيه.
6- لا تأكل البصل والثوم قبيل الذهاب إلى المسجد لكي لا يتأذى المصلون برائحته.
7- من آداب المسجد أن يكون المسلم نظيف الجسم والثياب حين ذهابه إلى المسجد قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ(31)} « سورة الأعراف».
8- من السنة أن يصلي الداخل إلى المسجد ركعتين سنة تحية المسجد.
9- وضع الأحذية خارج المسجد لأن المساجد مفروشة ولأن الأحذية يمكن أن يكون فيها وساخة أو رائحة.
10- من آداب المسجد أن يكون المسلم حسن الهندام نظيف الثياب؛ إذ ليس من اللياقة أن يذهب إلى المسجد بلباس النوم البيجامة أو بلباس الرياضة أو بألبسة العمل المتسخة ذات الرائحة الكريهة فينفر المصلين منه.
11- عدم المرور أمام المصلي عن قرب وليس من أدب الإسلام تخطي رقاب الناس للوصول إلى الصف الأول طمعاً في ثوابه والثواب يكون بالحضور إلى المسجد مبكراً.
12- دخول المسجد بسكينة ووقار والصلاة بطمأنينة.
13- يحسن أن ينظر المصلي أمامه وفي مكان سجوده.
14- أن يحتسب الإمام للمسجد بتفرغ للقيام بهذه الشعيرة الصلاة ليكون قدوة للمصلين والمحافظة على التوقيت وفوارقه ومراعاة المصلين وإرشادهم ومتابعتهم بتفقدهم وحثهم وعمل علاقة رابطة أخوية معهم.