ألا يا بارقٍ لاح.. وتبادت لي مناصيبه
همَل وأطفا يباس الأرض.. وأروى منه الأشعابي
متى عيني على شوف الدِّوا تسرع وتاجيبه
ذبحني من غلاه الشوق.. وأحرق قلبي وذابي
دروس الحبّ.. عشر سنين.. خلّتني تداريبه
مدرِّس.. والدموع وزفْرتي والنّوح.. طُلاّبي
وأنا وانْ طال ميعاد اللّقا.. وانْ طوّلت غيبه
بعيني مانسيته.. لو بدا شيبي في أهدابي
مدام انّه خذا عقلي.. وجا الأوَّل بترتيبه
حشا ما اتوب من حبّه ولا به عاشق تابي
عسى وقت الفرج يسْرِع.. وتجمعنا تراحيبه
بلحظة.. ما نفوق الاّ وهُو يطْرُق على بابي