* الدمام - سامي اليوسف: ازدادت حدة الانتقادات لطريقة لعب المدرب القدساوي البرازيلي هوميرو كافاليرو في أعقاب تعادل الفريق القدساوي مع الطائي بنتيجة (2/2). حيث وصف غالبية القدساويين التعادل بمثابة التفريط في فوز مستحق كان في متناول القدساويين قياساً على الظروف الصعبة التي جاء بها الطائي من حائل. فيما يؤكد آخرون من المعارضين على أسلوب لعب المدرب واكتفائه بمهاجم واحد فقط في المقدمة أن المدرب التونسي عمار السويح المدير الفني للطائي تفوق على مدربهم بحسن قراءته لمجريات المباراة من خلال تغييراته الموفقة التي قلب فيها الأمور لمصلحة فريقه. وتركزت الانتقادات على تجاهل المدرب كافاليرو للمهاجمين الشابين يوسف السالم ومحمد السهلاوي رغم مستوياتهما اللافتة وحساسيتهما تجاه مرمى الخصوم, كذلك إصراره على الإبقاء على كابتن الفريق أحمد الرويعي الذي ما زال يعاني مستواه من هبوط حاد ومستمر وكذلك الحال بالنسبة للمدافع محسن الشهري الذي يعاني الفريق من أخطائه الفادحة بالإضافة إلى عدم استغلاله لخدمات لاعب الوسط عبد الملك الخيبري على الوجه الأمثل وتبديلاته الخاطئة التي تعكس مجريات اللعب ضد القادسية كما فعل تماما في لقاء الطائي بإخراجه للمتحرك سارايفا وإشراكه للاعب الشاب عبد الله مبارك الذي لم يكن له دور يذكر...! كما انتقد الجمهور القدساوي طريقة تعامل المدرب البرازيلي مع المدافع الدولي السابق جابر حقوي وعدم احتواء الإدارة القدساوية للمشكلة منذ بدايتها قبل أن يتم تصعيدها عبر الصحافة الرياضية. وعلمت (الجزيرة) أن إدارة القادسية أرسلت إشارات واضحة للمدرب كافاليرو والمهاجم اللبناني محمد قصاص بضرورة تصحيح مسار الفريق وتطوير المهاجم لمستواه وحرصه على عدم إضاعة الفرص السهلة كما فعل في الطائي تحديدا في الشوط الثاني مع الفرصة المواتية للتسجيل في منطقة الست ياردات.
|