Monday 19th December,200512135العددالأثنين 17 ,ذو القعدة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

التميمي يعقب على الغفيلي:التميمي يعقب على الغفيلي:
مهما حصل بيننا.. مكانتك لن تتغير!!

تصفحت الجزيرة في عددها 12125 فوجئت ما كتبه الأخ القدير والوالد العزيز محمد حزاب الغفيلي رداً على ما كنت قد كتبته سابقا في العزيزة رداً عليه بشأن طريق الجنوب المؤدي إلى عفيف مروراً بالبجادية؛ وبادئ ذي بدء اشكر أخي على كل ما كتبه عن محافظتنا الرس وغيرها من المحافظات من المطالبة وتلمس احتياجاتها وهذا ليس بغريب على ابن الرس البار، ولعلي بسعة صدره وحلمه وطيبة قلبه أحببت أن أوضح بعض النقاط لأخي وللقراء الكرام ردا على ما جاء فيما كتبه، متمنياً أن يتقبلها مني برحابة صدر كما تعودنا منه ذلك:
أولاً: يقول (بأنه يتجنب الرد بالمثل على ما في تعقيبي من عبارات التحامل والاستفزاز) وحقيقة أنا لم أتحامل عليه ولم أقصد الإساءة إليه أبداً فهو أخي وصاحب فضل على أهل الرس بكتاباته، ومهما حصل منه فلن أسيء إليه ولكن كان قصدي تنبيهه إلى أن الطريق من الرس إلى البجادية هو أشد خطراً من طريق البجادية عفيف لا العكس كما قال والواقع يشهد بذلك ومحافظته أشد حاجة من غيرها للكتابة عنه، نعم هو لم يقصر في المطالبة للرس لكننا نطلب منه المزيد، ورغم إساءته لي في منتدى الرس إكس بي من خلال أحد ردوده بشأن هذا الموضوع إلا أنني أقول سامحه الله وغفر له، ومهما حصل من نقاش بيننا وردود ستبقى القلوب بيضاء صافية نقية، ومكانته في قلبي أن تتغير.
ثانياً: نصيحة لوجه الله أهديها وأسديها لأخي بعدم التسرع في الكتابة لبعض المواضيع وكذلك الردود والتجاوز فيها، وكما قيل (في التأني السلامة وفي العجلة الندامة)، كما أذكره بأن تزكية النفس والتعالي على الآخرين من الأمور التي يجب على المسلم تجنبها حتى لا يُصاب بالغرور.
ثالثاً: أنا لا أطالبه بالتوقف عن الكتابة والمطالبة لأي مدينة أو قرية أو محافظة في مملكتنا الحبيبة بل على العكس أطالبه بالمواصلة وهو مأجور بإذن الله، ولم يكن هذا منهجي في أي يوم من الأيام، ولعل الكاتب - هداه الله - قد أساء فهمي، وإن كنت قد أخطأت فأستغفر الله، وعفيف وغيرها وقد سبق أن قلت ذلك محافظة غالية علينا جميعاً ونتمنى أن نراها وغيرها جميلة ومن أفضل المحافظات.
رابعاً: إذا لم تكن كثرة الحوادث دليلاً على خطورة هذا الطريق وغيره فمتى تكون الخطورة إذاً، وبأي شيء؟!! ولاشك بأن كثرة الحوادث من الأدلة القطعية التي تبرهن خطورة أي طريق، لا كما قال الكاتب.
خامساً: أنا لا أطالبه بالتوقف عن الكتابة والمطالبة لأي مدينة أو قرية أو محافظة في مملكتنا الحبيبة بل على العكس أطالبه بالمواصلة وهو مأجور بإذن الله، ولم يكن هذا منهجي في أي يوم من الأيام، ولعل الكاتب - هداه الله - قد أساء فهمي، وإن كنت قد أخطأت فاستغفر الله، وعفيف وغيرها وقد سبق أن قلت ذلك محافظة غالية علينا جميعاً وأتمنى أن نراها وغيرَها جميلة ومن أفضل المحافظات.

صالح بن عبدالله الزرير التميمي
الرس ص ب 1200

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved