* كتب - أحمد القباع: شاعر هذا الأسبوع من كبار الشعراء الشعبيين والذي أثرى الساحة الشعبية بما قدّمه من شعر غزل (عاطفي) وشعر رد، وكان له رأي في هذا الشعر نورده خلال هذه الوقفة مع ما تم اختياره للشاعر.وتجدر الإشارة إلى أنّ للشاعر ألفية جيدة بما تضمّنته من نصائح وإيضاحات تطرّق لها الشاعر حمد بن عبد الرحمن المغيولي - رحمه الله - وهو من مدينة عنيزة ومن كبار شعرائها. وتقديراً ووفاءً من صفحة المدارات للشاعر وما قدّمه من أجمل القصائد الشعرية خلال حياته، تم اختياره شاعر هذا الأسبوع. سنقدم للشاعر أبيات متفرقة من عدد من قصائده، نتمنى أن نكون وفِّقنا باختيارها وأن تنال إعجابكم. وإليكم أعزائي ما تم اختياره من شعر شاعر هذا الأسبوع حمد المغيولي - رحمه الله -: المغنى من شعره الغزلي
الا واهني اللي من الحب ما يهتم
يطيب الزمان او يختلف شين ماهمه
***
تغليت يا غالي وسيرة غلاك اغلاك
على ما مضى تستاهل اغليك يا غالي
***
تبي ذبحتي يا ريم وادي سكاكا الجوف
حسيبي عليك مصرف الخلق والكوني
تعرض غريب نازح يم ابن رفروف
وراء دار قارى يقنب الذيب من دوني
*** وتمعنوا بأبيات القصيدة التالية للشاعر وهو صغير قبل أن يتزوج حيث يطلب من والده أن يزوجه .. وهي من قصائده الأولى نظّمها وعمره 20 سنة - رحمه الله -:
يا بوي انا شيبت والنفس مغرات
والعين تشرف نايفات المراقي
ما عقب عشرين السنه صبر واسكات
در النظر يمي ترى القلب شاقي
صبرت انا والقلب حاديه ضيقات
واليوم انا ما عاد في انفهاقي
وأيضاً القصيدة التالية من قصائده الأوائل وهو صغير يخاطب فيها والده أيضاً - رحمهما الله -:
عن الدار درت الفكر ولا عاد لي به
وكلامي بها عند الفراق وداع
انا ما استطيق الصبر يابوي ساعه
كما الحر لا شاف المهونة زاع
تنابز بي الارذال لاجيت مقبل
كلام يغيظ ويقتفيه نزاع
وتوقفوا أعزائي مع ما تم اختياره من أبيات لقصائد أجاد فيها الشاعر الوصف والتعبير كغيرها من قصائده التي أجاد فيها المغيولي رحمه الله حتى أصبح من كبار الشعراء الشعبيين. أبيات من قصائد
الا يا عاذلين القلب كفو لا تعذلونه
عذلتوا والقلوب الهايمه ما تسمع الداعي
عليها الهم خيم والتعب بس تهل عيونه
سبب من لا جزاه الله صوابه بين الأضلاعي
احب السلعة اللي من بلدها ما يعرفونه
عليها شمعها ما روجت بالسوق مع ساعي
***
الا يا قلب كل ما جاء الليل جاة فلاج
يلوج ويلتوي بالجاش من شيئا تورجله
اعاني من عناء جرح خفق بين الضلوع ولاج
عرضته للطبيب اللي مدحتوا وما تخرج له
دريت ان الهوى يرث جروح ما لهن علاج
اذا زاد الغلا - واللي توده قاصرا رجله
***
بعدما ابدي له اسراري وهو يبدي لي اسراره
تنكر ما درا اني ما اغلي اللي ما يغاليبي
انا عيني عن المقفي بها شيمة وعذارة
ولا تبكي على خل تنكر وانكر الطيبي
يعلة كان تبكي على طرياه وأذكاره
تخوس من أزرق ما ينفعه طب الأطابيبي
*** وكان موقف الشاعر من شعر الرد واضحاً حيث أعلنها صراحة للشاعر أحمد الناصر في هذه المحاورة: أحمد: