اطلعت على خبر اجتماع لجنة الدفاع المدني بالخرج برئاسة سمو محافظ الخرج لمعالجة (الدراكيل) والمستنقعات في الخرج والذي نشر في (الجزيرة).وفي البداية لا بد من التنويه بالجهود والمتابعة التي يوليها سمو محافظ الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر في متابعة مشاريع الخرج والعمل على تطوير هذه المحافظة، ففي هذه العجالة أود أن أذكر الجميع بأن الدراكيل والمستنقعات من جراء الأمطار ليست تقتصر في وادي الثليماء فقط بل المشكلة أكبر من ذلك فوادي الثليماء بعيد عن النطاق العمراني للخرج وخطورته تكاد تكون أقل من الدراكيل والمستنقعات التي تنتشر في شوارع وأحياء الخرج وتتكرر مآسيها عند سقوط الامطار؛ حيث تغرق الخرج في بحيرات من المياه والسبب يرجع لأمور عدة هي: 1- سوء تنفيذ الكثير من شوارع الخرج التي نفذتها بلدية المحافظة في الآونة الأخيرة وكأن البلدية لا يوجد فيها مهندسون وفنيون لتحديد مواصفات فنية سليمة لزفلتة الشوارع؛ فمثلا طريق الملك فهد بالخرج وبالأخص الجزء الواقع جنوب منتزه الخرج تقوم البلدية حاليا بتنفيذ إعادة زفلتة للشارع وقامت برفعه بشكل مزعج لأهالي حي المنتزه الذين سيعانون منه كثيرا عند هطول الأمطار حيث سيسبح الحي في بحيرة من المياه. 2- إذا كانت الدراكيل في وادي الثليماء مزعجة وخطرة فكيف تكون بركة تصريف وتجميع المياه التي حفرتها البلدية لتجميع المياه غرب المشتل أليس؟ لها اضرار واخطار بيئية وهي التي تقع في وسط الخرج؟ فأين دور البلدية من هذه المشكلة؟. 3- مع الأسف الشديد الكثير من شوارع الخرج تعاني سوء تصريف الأمطار وبالرغم من ذلك البلدية لا تحرك ساكناً. 4- المواطنون في الخرج يأملون من إدارات العلاقات العامة في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن يكون الرد على ما ينشر من معاناة لأهالي الخرج من خدمات بلدية لا يعتمد على ما تكتبه البلدية في ردها وإرساله للصحف فكيف تكون البلدية الخصم والقاضي؟! آمل أن تقوم إدارة العلاقات العامة بدور المتابع من خلال جهاز رقابي خاص بها ولا تعتمد على ما تكتبه البلدية.
محمد عبدالله الدوسري الخرج |