Saturday 10th December,200512126العددالسبت 8 ,ذو القعدة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

تشكل نقلة نوعية في قدراتها الطبية وخدماتهاتشكل نقلة نوعية في قدراتها الطبية وخدماتها
خادم الحرمين الشريفين يضع حجر الأساس لمشروعات طبية بالحرس الوطني.. اليوم

* جدة - نانا السقا:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمشيئة الله اليوم السبت حفل وضع حجر الأساس للمشاريع الطبية الجديدة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة.
وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين تعد تتويجا للخدمات الصحية التي يحتضنها الحرس الوطني بما تمثله من مرافق طبية تسهم في التخفيف من معاناة المواطن.
*********
وأشار إلى أن تشريف خادم الحرمين الشريفين لوضع حجر الأساس للمشاريع الطبية التي تتمثل في مركز أمراض وجراحة القلب ومبنى العيادات الخارجية ووحدة الحروق وتوسعة مبنى مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للأورام وإنشاء وحدة زراعة نخاع العظم وتوسعة قسم الطوارئ وغرف العمليات وإنشاء مبنى كلية التمريض والعلوم الطبية المساعدة ما هو الا امتداد للرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطنون من قبل قيادتنا الرشيدة.
وقال إن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة شهدت على مدار السنوات القليلة الماضية نقلة نوعية كبيرة في قدراتها الطبية وخدماتها التي تقدمها وأصبحت مركزا متقدما لعلاج جميع الحالات المعقدة والصعبة وكل ذلك أصبح ممكنا بفضل الله ثم بدعم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأضاف أن المدينة استطاعت خلال السبع سنوات الماضية سعودة أكثر من سبعين بالمائة من طاقمها الطبي من الأطباء وجميعهم من الذين تدربوا في أفضل المراكز في أمريكا وكندا وأوروبا وتفخر بأنها المركز الذي سبق وأن أجرى العديد من العمليات لاعادة الأطراف المبتورة ويجري عمليات الشرايين المعقدة.
وأكد أن مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للأورام يجسد قصة نجاح أخرى ومكرمة كريمة أهديت لكافة أهالي المنطقة الغربية والجنوبية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين أزالت عنهم الصعوبات التي كانوا يواجهونها في التنقل والترحال لطلب العلاج وهو المركز الذي يعد إضافة انسانية يقدم كافة الخدمات العلاجية والنفسية.
وبين المدير العام التنفيذي أن ما تقدمه هذه المدينة العملاقة زاد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ وغير مسبوق فعلى سبيل المثال كان عدد العمليات الجراحية قبل خمس سنوات ما يقارب 3500 عملية، واليوم أصبحت تجرى أكثر من 7 آلاف عملية، كذلك كانت العيادات الخارجية تستقبل ما يقارب مئة ألف مريض سنويا قبل خمس سنوات واصبحت تستقبل أكثر من مئتي ألف مريض سنويا.
وقال انه مع وجود هذه النظرة الاستراتيجية لهذه المدينة الطبية والطموح لجعلها مدينة طبية متكاملة تقدم جميع التخصصات الطبية اصبح لزاما التفكير في ايجاد واكمال بعض التخصصات التي لا تتوفر حاليا بالمدينة الطبية ولذا كان التخطيط لانشاء مركز أمراض وجراحة القلب ووحدة الحروق وتوسيع مبنى مركز الأميرة نورة للأورام وبناء مركز جديد للعيادات وإنشاء كلية التمريض والعلوم الصحية.
وأفاد أنه مع اكتمال هذه المشاريع الجديدة ستكون المدينة قادرة على علاج معظم الأمراض وإجراء جميع العمليات الجراحية في تخصص القلب والحروق وستكون جاهزة لاستقبال اعداد متزايدة من المرضى وخاصة مرضى الأورام وكذلك سيكون لديها ممرضات سعوديات مدربات على أحسن مستوى وهو التخصص النادر في المملكة إذ نحتاج للمزيد من كليات التمريض لسد النقص في هذا التخصص.
وأوضح أن مركز أمراض وجراحة القلب المقرر إنشاؤه في الجانب الشمالي الشرقي لمبنى المستشفى الحالي يتألف من مبنى رئيس مكون من 3 طوابق على مساحة 11357 متر مربع مع ملحق للأشعة التشخيصية وأشعة الرنين المغناطيسي والمكاتب على مساحة 1100 متر مربع وقد روعي في التصميم التباين بين مناسيب موقع المشروع وموقع المستشفى الحالي وقد تم ربط المركز ككل بمبنى المستشفى مباشرة بواسطة ممر مكيف لضمان انسياب وسهولة حركة الأطقم الطبية والامدادات الطبية.
وسيحوي الطابق الأرضي على بهو المدخل والاستقبال والمصاعد مع صالة ألعاب للأطفال وكافتيريا تتسع لـ 60 شخصا ومناطق انتظار المرضى لقسم العيادات والمؤلف من عدد 12 غرفة كشف وسبع غرف لتخطيط القلب مع جميع الخدمات المساندة من صيدلية ووحدة لاعادة تأهيل مرضى القلب.
كما سيحوي الطابق الأول على جناحين متطابقين للتنويم بسعة 47 سريراً مع جميع الخدمات المساندة من كاونترات لأطقم التمريض وغرف الأطباء المناوبين وغرف للعلاج واخرى للأجهزة الطبية ومصلى وغرف استراحة للأطقم الطبية.
أما الطابق الثاني فقد تم تخصيصه لغرف العمليات وثلاثة معامل مجهزة بالكامل لعمليات قسطرة القلب مع وحدة للعناية المركزة بسعة 18 سريراً للكبار والأطفال مع جميع الخدمات المساندة.
وتطرق الدكتور الربيعة إلى كلية التمريض والعلوم الطبية المساعدة بجامعة الملك سعود مشيراً إلى أنه استكمالاً لخطة توطين الوظائف الفنية وسد العجز في اعداد الممرضين والممرضات المطلوبة من المنتظر إنشاء كلية التمريض في الجهة الجنوبية الشرقية على مساحة كلية تبلغ 40000 متر مربع.
ويتألف مبنى الكلية من ثلاثة أقسام القسم الإداري والتعليمي والمختبرات وقد وزعت القاعات الدراسية وعددها 40 على الطابقين الأرضي والأول بحيث لا تتجاوز 25 معقداً لكل قاعة مع صالة مدرج للمحاضرات يتسع لـ 300 شخص في الدور الأرضي بالإضافة إلى مكتبة على مساحة 700 متر مربع مزودة بغرفة للمطالعة في الدور الأول كما وزعت المختبرات بحيث يحوي الطابق الأرضي مختبري الفيزياء واللغة بينما يحوي الطابق الأول مختبرات التمريض والحاسب الآلي والكيمياء وعلم الأحياء الدقيقة والأمراض التشريحية مع جميع الخدمات المساندة الضرورية من مكاتب للأساتذة والمحاضرين والإداريين ومصلى وغرف لدواليب الطلبة ودورات المياه.
ولفت إلى أن مركز العيادات الخارجية يتكون من 3 طوابق بمساحة اجمالية 8398 مترا مربعا متصلا مباشرة بمبنى المستشفى بواسطة ممر مكيف لضمان انسياب حركة المرضى والأطقم الطبية والامدادات الطبية في سهولة ويسر وسيحتوي الطابق الأرضي على البهو الرئيس والاستقبال والمصاعد ومكاتب التسجيل والسجلات الطبية وغرف الأشعة التشخيصية وغرف جمع العينات المخبرية ووحدة مرافقي المرضى والإدارة.
أما الطابقان الأول والثاني فيحويان ست وحدات للعيادات الخارجية بحيث تتألف كل وحدة من 11 غرفة فحص بمجموع 66 غرفة فحص مع جميع الخدمات المساندة الضرورية من كاونترات للتمريض وصالات للانتظار وغرف للعلاج والامدادات الطبية وغرف لتغيير الملابس واستراحة للأطقم الطبية.
وعن توسعة قسم الطوارئ وغرف العمليات قال المدير العام التنفيذي إن التوسعة تشمل اضافة 9 أسرة للعناية المتوسطة وغرفا للعزل بكافة التجهيزات الطبية اللازمة مع اضافة 5 أسرة للإصابات على مساحة 1000 متر مربع مع تجديد جميع التشطيبات الحالية والمرافق لقسم الإسعاف والطوارئ مع جميع الخدمات المساندة التالية.
وتحدث الدكتور الربيعة عن توسعة مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام (مبنى أجنحة تنويم مرضى الأورام السرطانية) مفيدا أنه سيتم انشاء المبنى في الجانب الشرقي للمستشفى الحالي من طابقين بمساحة اجمالية 4289 مترا مربعا متصلا بالمبنى الحالي للمستشفى بجسر مكيف لتسهيل وضمان التواصل المباشر بين مختلف مباني مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وقد خصص الطابق الأرضي للرجال بسعة 22 سريرا مقسمة على 10 غرف مفردة و5 مزدوجة للمعالجة وصيدلية فرعية وغرف للأطباء المناوبين مع كل الخدمات المساندة الضرورية الأخرى وصالات للاستقبال والانتظار أما الطابق الأول فقد خصص للنساء بنفس العناصر السابق ذكرها في جناح الرجال.
وتناول وحدة زراعة نخاع العظام التي سيتم انشاؤها على مساحة 600 متر مربع وأن تشتمل على 5 أسرة لزراعة نخاع العظام للمرضى الكبار والصغار بكافة التجهيزات الطبية اللازمة والخدمات المساندة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved