|
انت في "الرأي" |
بعيداً عن إنفلونزا الطيور التي أخافت العالم بأسره وتأهبت لها وزارات الصحة في كل دول العالم للقضاء عليها خوفاً من انتشارها أكثر.. وأصبح الناس يتخوفون من الطيور بأنواعها بما فيها الدجاج والعصافير والحمام.. هذا الهلع الذي أصابنا لا يمكن أن ينسينا في يوم من الأيام بأن الطيور لها وقع جميل في النفس، وأن الحمام كان بريد العرب وما البريد الحالي إلا امتداداً للحمام الزاجل المدرب على نقل الرسائل من بلاد إلى أخرى ومن قادة الجيوش إلى ملوكهم فلا أحد يغفل دور الحمام في ذلك.. علماً أن هذا الحمام هو ذو ألفة كبيرة وأكثر حنيناً لوطنه وعشقاً لأعشاشه فهو رمز السلام وإن أول من استخدمه الرومان حيث اكتشفوا دقة دلالته لمكان إقامته ولأعشاشه حيث يربطه الحنين والشوق إلى دياره وأماكنه التي يقطنها. قال الشاعر أبو محمد أحمد بن علوي القيرواني: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |